قال رئيس بلدية العلمة إن مصالحه برمجت مشاريع تنموية تمس عملية التهيئة وإعادة الاعتبار للعديد من الطرقات داخل مدينة العلمة، التي أصبحت مصدر قلق سكان هذه المدينة التي تأتي في المرتبة الثانية بعد مدينة سطيف. أكد المسؤول الأول عن بلدية العلمة أن العديد من الطرق انتهت بها الأشغال في المجلس السابق، وهناك طرق أخرى هي الآن في الإنجاز وأخرى مقترحة. وبخصوص الاحتجاجات مؤخرا في هذا القطاع، والذي حدث مؤخرا بحي “ڤوطالي” قال أنه مع سياسة الحوار، وفي اليوم الذي أقيم هذه الاحتجاج برمج اجتماعا خاصا مس انشغالات سكان الحي المذكور ومشاكل سكان الأحياء الأخرى، مذكرا أن مشروع الطرقات من الصعب إنجازها في فصل الشتاء، و قال إن حي “قوطالي” من أعرق أحياء مدينة العلمة، حيث معظم الشبكات الباطنية بهذا الحي مهترئة، ما يجعل إعادة النظر في جميع المرافق العمومية الأرضية قبل تزفيت الطرق بالخرسانة المزفتة، مشيرا إلى أن هذا الوضع لا يخص حي “ڤوطالي” بل يشمل معظم الأحياء المماثلة في الإشكال، فأحياء مدينة العلمة كلها تعاني إما الانكسارات أو التهرئة أو غياب قنوات الصرف أو الغاز، وغيره. وفيما يخص عملية التزويد بالكهرباء فهي مهمة كذلك، وهنا ببلدية العلمة يوجد برنامج كبير في تدعيم الحظيرة بالعديد من المحولات الكهربائية، مضيفا أنه سيتم الانطلاق في أشغال إنجاز الأرصفة والطرقات بحي بوخبلة، وسط المدينة، وكذلك بالأحياء البعيدة التابعة لبلدية العلمة، على غرار مشتة لهراولة، حي جرمان، لقناطر، حي جعفر، وغيرها. أما بخصوص منطقة السمارة التي يعاني سكانها من انعدام العديد من المرافق العمومية، على غرار الغاز الطبيعي، الانارة العمومية والتزود بمياه الشرب و الصرف الصحي، ذكر رئيس بلدية العلمة، سليم لكحل، أن منطقة السمارة بحكم قربها لمدينة العلمة وارتباطها المدينة ولموقعها الهام على محور الطريق الوطني رقم 5 تم إدخالها ضمن المخطط العمراني للمدينة.