استعرضت مجموعة صوفاك الألمانية، سهرة أمس الأول، تشكيلتها من السيارات المشاركة بها في فعليات الطبعة ال16 من الصالون الدولي للسيارات، بطريقة غير مألوفة مقتبسة من حفلات ”عرض الأزياء” ظهرت خلالها مختلف العلامات الممثلة للمجموعة على غرار سكودا، فولكس فاغن، بورش، أودي وسيات. وحاولت المجموعة المعروفة بإنتاج السيارات التي تنتمي إلى الفئة الفخمة الموجهة بالدرجة الأولى إلى شريحة معينة من الزبائن، استهداف الجمهور الكبير من المواطنين الراغبين في اقتناء سيارات خلال هذه المناسبة، من اجل رفع حجم المبيعات على الرغم من أن بعض العلامات المشاركة قد أشارت إلى أن التظاهرة فرصة للتقرب من الزبون وكذا التعريف بخصائص السيارات وليس توسيع حصة المصنعين في السوق الوطنية. ومن هذا المنطلق قدمت صوفاك للزبائن سياراتها ”سكودا رابيد” التي انطلقت تسويقها في الجزائر ابتداء من الأمس، أكدت أن تستجيب بشكل كبير للخيارات محبي السيارات في الجزائر، بينما كشفت أن العلامة لجأت إلى تمديد فترة الضمان من سنتين إلى ثلاثة في إطار دعم العلاقة بين الشركة والزبون وتحسين نوعية الخدمات ما بع البيع. وفي نفس السياق، عرضت ممثلة علامة فولكس فاغن مريم شقرون سيارة ”بولو سيدام” الجديدة لتكون خليفة للنجاح المحقق من طرف بولو في السوق الوطنية، وأشارت العلامة أن سعر السيارة لن يتجاوز 140 مليون سنتيم، وأثارت ”سيات” من جهتها إلقاء الضوء على مولودها الجديد ”ليون الجديدة” سيتم إطلاقها في السوق الوطنية بسعر مليوني دينار. وقدمت علامة ”أودي” من جهتها سيارة ”أ 3” العادية والرياضية أشارت إلى أنها تجمع بين قوة المحرك الذي يمنح خيارات متعددة من حيث الوقود المستعمل، وكذا التصميم المميز بالإضافة إلى آليات السلامة والأمن التي تتوفر عليها، بينما استعرضت ”بورش” قوتها بسيارة بروش 911.