انخفضت صادرات الجزائر من الغاز الطبيعي المسال خلال سنة 2012 بسبب تراجع الطلب من الدول الحوض الأطلسي بنسبة 2.2 بالمائة مقارنة بسنة 2011، في حين كانت أنظار بريطانيا تتجه إلى التقليل من الاعتماد على قطر في استيراد الغاز المسال، وتبدو النية منصبة للتوجه نحو الجزائر كجزء من الحل. وتخشى الحكومة البريطانية من أن تكون معرضة لخطر المعاناة من نقص في إمدادات الغاز الطبيعي المسال على الأمد الطويل، حيث لا ترسل قطر سوى الشحنات الفائضة قصيرة الأجل إلى بريطانيا، بينما تذهب كميات أكبر إلى العملاء الآسيويين الذين يدفعون مبالغ أكبر، كما تسعى الجزائر لإيجاد مشترين جدد تتطلع بريطانيا لإيجاد موردين جدد للغاز الطبيعي المسال، ورغم مخاوفها، تنظر لندن إلى الجزائر على أنها مصدر توريد محتمل في الوقت الذي تتراجع فيه احتياطاتها. وكشف تقرير صدر نهاية الأسبوع عن المجموعة الدولية للمستوردين للغاز المسال التي مقرها باريس، عن تراجع محسوس لإنتاج الغاز المسال في الجزائر بحوالي 2.2 بالمائة مقارنة بسنة 2011 مرجعة السبب إلى تضاؤل الطلب من دول القارة الأمريكية. وتضاعفت صادرات الغاز الطبيعي المسال القطري إلى اليابان ووصلت الى 15.7 مليون طن في عام 2012 مقارنة بسنة 2010 7.6 مليون طن. وقفزت الصادرات القطرية إلى كوريا الجنوبية بنسبة 56 بامائة خلال الثلاث سنوات الماضية ليصل إلى 10.8 مليون طن، أو 29 بالمائة من إمدادات الغاز الطبيعي المسال لكوريا الجنوبية.