تحت شعار ”من عمق الإحساس إلي أبعاد الكتابة” تنطلق اليوم الثلاثاء بدار الثقافة عبد المجيد الشافعي بڤالمة، فعاليات الملتقى الوطني للكتابة النسوية، الذي تم تأجيل انعقاده من 24 مارس 2013 إلى أيام 02 و03 و04 من شهر أفريل الجاري، حيث تحتضن في هذه الفترة ولاية ڤالمة حرائر الجزائر من شاعرات وكاتبات يقدر عددهن بحوالي 40 شاعرة وكاتبة، قدمن من 30 ولاية، منهن علي سبيل الذكر لا الحصر الكاتبة والأديبة زهور ونيسي وزيرة التربية سابقا، والشاعرة والإعلامية نوارة لحرش، والشاعرة لطيفة حساني من ولاية بسكرة، والشاعرة فوزية لارادي من العاصمة وغيرهن من حرائر الجزائر. وحسب حسين لرباع رئيس فرع اتحاد الكتاب الجزائريين بڤالمة، فإن الهدف من تنظيم هذا الملتقى هو إثراء المكتبة الوطنية وتشجيع الكتابة النسوية وحث المرأة على دخول مجالات الكتابة وممارسة جميع الفنون من شعر، قصة، خاطرة، مسرح ورواية، وتشجيع المرأة الڤالمية الكاتبة على الاحتكاك بمبدعات الجزائر اللواتي قدمن من مختلف ولايات الوطن، قصد تكوين تجربة فاعلة في الميدان. وتدور مواضيع الملتقى حول القراءات الأدبية من شعر، قصة، خاطرة، محاضرات وقراءات نقدية، وتكريم وجوه أدبية نسائية، فضلا عن مسابقة مفتوحة في القصة والشعر والخاطرة بمشاركة قرابة 40 من شاعرات الجزائر من 30 ولاية. كما برمج المشرفون على هذا الملتقى يوما خاصا لضيفات ڤالمة لزيارة الجوهرة السياحية بحمام دباغ، وبعض المناطق السياحية التي تزخر بها ولاية ال8 ماي 45.