خلفت الألغام المضادة للأفراد التي زرعها المغرب منذ بداية احتلال الصحراء الغربية 1240 جريحا على الأقل من السكان الصحراويين. قال الأمين العام المساعد للجمعية الصحراوية لضحايا الألغام السيد عول لحبيب في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمخاطر الألغام المصادف للرابع أفريل من كل سنة، أن الإحصائيات مرشحة للارتفاع، معبرا عن قلقه بشأن الانعكاسات السلبية للألغام المضادة للأفراد التي ما فتئت تخلف ضحايا، وتودي بحياة المزيد من الأرواح، مشيرا إلى أن آخر الانعكاسات التي تم تسجيلها شهر مارس المنصرم هي إصابة طفل في 12 من العمر ومراهق في 17 بجروح جراء الألغام المضادة للأفراد التي تسببت في بتر أصابع إحدى يديهما وفي جروح على مستوى الأعضاء السفلى من الجسم، وأحدهما معرض لبتر رجله، ويتم حاليا التكفل بالضحيتين على مستوى مستشفيات الجزائر العاصمة، مذكرا أن الصحراء الغربية تعد أحد الأقاليم الأكثر احتواء على الألغام في العالم.