خلفت الألغام المضادة للأفراد، التي زرعها المغرب منذ بداية احتلال الصحراء الغربية، 1240 جريحا على الأقل، ضمن السكان الصحراويين. في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمخاطر الألغام الذي يصادف 4 أفريل من كل سنة، عبر الأمين العام المساعد للجمعية الصحراوية لضحايا الألغام السيد عول لحبيب عن "قلقه" بشأن الانعكاسات السلبية للألغام المضادة للأفراد التي "ما فتئت تخلف ضحايا". وأشار إلى أن آخر هاته الانعكاسات تم تسجيلها في مارس 2013 عندما أصيب طفل في 12 من العمر ومراهق في 17 بجروح جراء الألغام المضادة للأفراد التي تسببت في بتر أصابع احدى يديهما وفي جروح على مستوى الأعضاء السفلى من جسمهم. وقال أنه "يجري في الوقت الحالي التكفل بهما على مستوى مستشفيات الجزائر العاصمة وأحدهم معرض لخطر بتر رجله"، مذكرا أن الصحراء الغربية "تعد أحد الأقاليم الأكثر احتواء على الألغام في العالم".