أقرت كندا بتورط مواطنيها في الهجوم الإرهابي على المنشأة الغازية بتيغنتورين، رغم تحفظها في البداية على تصريحات المسؤولين الجزائريين. قالت وساءل إعلام عمومية كندية ”إن اثنين من بلادها كانا ضمن الإرهابيين الذين شنوا في، جانفي الماضي، هجوما على المركب الغازي لتيغنتورين الواقع بعين أمناس في ولاية إيليزي، واللذين تم القضاء عليهما، ويتعلق الأمر بزميلين في الدراسة بثانوية لندن بمنطقة انطاريو يبلغان 24 سنة من العمر”. وأفادت قناة ”سي. بي. سي” الكندية، أن كنديا قريبا من الكنديين المتورطين في عملية خطف الرهائن في منشأة تيغنتوين لإنتاج الغاز في عين أميناس، اعتقل قبل تلك العملية وهو موقوف في شمال إفريقيا، وقد لزمت السلطات الكندية حتى الآن صمتا مطبقا حول هذه القضية متذرعة بتحقيق جار. وكشفت الشرطة الكندية في، 23 مارس الماضي، وجود كنديين بين المسلحين الذين قتلوا في عين أميناس. واحتجز الخاطفون خلال العملية في 16 جانفي، مئات الموظفين والأجانب رهائن وبعد أربعة أيام شنت القوات الجزائرية الخاصة هجوما لتحرير الرهائن والمنشأة. وكانت حصيلة عملية الاحتجاز والهجوم على الخاطفين مقتل 37 رهينة أجنبيا ورهينة جزائري واحد، فضلا عن 29 مهاجما.