كشف، أمس، الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية، يوسف مراحي، ل”الفجر”، على هامش الندوة التي نشطها بدار الثقافة مولود معمري بتيزي وزو، في افتتاح الأسبوع الثقافي الخاص بإحياء الذكرى ال33 للربيع الأمازيغي، أنه سيودع ملفا كاملا لدى اللجنة الخاصة بتعديل الدستور بغية ترسيم الأمازيغية إلى جانب العربية في الدستور الجديد. وأضاف مراحي الذي كشف عن وجود نية لدى بعض الجهات لتهميش هذه اللغة، أنه على الأطراف المسؤولة في هرم الدولة أن تبعد الاستغلال السياسي بصفة نهائية في ما يسمى بقضية الهوية الوطنية، إشارة منه إلى مطلب ترسيم الامازيغية إلى جانب العربية، مؤكدا أن تدريس الأمازيغية الذي ينحصر اليوم في 10 ولايات بعدما كان في 16 مع سنة 1995، يثير القلق قي ظل تهميش هذه اللغة التي ماتزال محل جدل، خصوصا ما تعلق بالحروف التي يجب اعتمادها، مؤكدا أن اللاتينية هي الأنسب لها بعيدا عن الحرف العربي الذي لا يوصل الى العالمية؟َ!! وأضاف مراحي أنه تم إحصاء منذ 17 سنة من عمر ميلاد هذه اللغة، ما لايقل عن 37 ألف متمدرس لهذه اللغة، محذرا من تراجعه في ظل عدم مد اللغة بامكانيات مادية وتأطير لازم لها في ظل رفض الاستجابة للمراسلات التي لم يتم الاهتمام بها بخصوص النقائص التي تعاني منها الأمازيغية، التي دعا إلى إجبارية تعليمها وتجريدها من الطابع الاختياري من أجل إخراجها من منطقة القبائل، خصوصا من تيزي وزو، بجاية والبويرة، إلى ربوع الوطن مرافعا من أجل إنشاء أكاديمية للغة الأمازيغية أو مجلس أعلى للغة الأمازيغية، على غرار المجلس الأعلى للغة العربية. كما طالب أيضا المتحدث السلطات بضرورة تأطير جيد للمكونين.