كشف رئيس مصلحة طب العظام بالمؤسسة الإستشفائية المختصة للدويرة، البروفيسور هاشمي جودي، أن 80 بالمائة من النساء مهددات بالإصابة بالتخلخل العظمي، مقابل 20 بالمائة من الرجال، مؤكدا أن هذا الداء يعد السبب الثاني للوفيات عند النساء بعد سرطان الثدي. أوضح البروفيسور جودي، أن التخلخل العظمي يصيب 80 بالمائة من النساء، مؤكدا أنه ثاني سبب للوفيات عند النساء بعد سرطان الثدي. وتعتبر النساء اللواتي تزيد أعمارهن عن 50 سنة الأكثر عرضة لهذا المرض بالنظر إلى تراجع نسبة الهرمونات النسوية في الجسد ”الأوستروجين” المسؤولة في تجدد العظام . وأشار في السياق ذاته إلى أن هذا المرض يصيب 20 بالمائة من الرجال، ويعود السبب الرئيسي للإصابة عندهم إلى تراجع إفراز الهرمونات الرجالية ”تيستوستيرون”. كا ذكر من بين الأسباب المؤدية للمرض النظام الغذائي الذي لا يحتوي كميات كافية من الكالسيوم و الفيتامين ”د”، وتناول بعض الأدوية و وعدم ممارسة الرياضة. وقال البروفيسور جودي إن الأدوية تعمل على زيادة خلايا العظام والتقليل من هشاشتها أومن خلال إشراك الميكانزمين معا، مشيرا إلى أن الأطباء والمرضى يتوفرون على عدة أنواع من الأدوية للتكفل بهذا المرض، مضيفا أنه من اجل الحصول على نتيجة طبية أفضل ينبغي على الطبيب وصف العلاجين معا. في هذا الإطار، قال المتحدث إن السوق الجزائرية ستتزود بنوع جديد من الأدوية تم استخلاصها من البيوتكنولوجيا لمعالجة التخلخل العظمي، وتسمح بالوقاية من الرضوض وتمديد عمر المرضى. للإشارة فإن التخلخل العظمي مرض يصيب النساء، خاصة بعد سن اليأس، وهو متعلق بفقدان متانة العظام من حيث النوع و الكم، حيث تفقدالعظام مقاومتها للصدمات. كما أن الأشخاص المصابين بهذا المرض معرضون أكثر لخطر رضوض الورك و العمود الفقري والمرفق.