أرجأت إلى 28 ماي القادم محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة، النظر مرة أخرى في قضية اقتحام سجن تازولت ‘'لاميبز‘' بباتنة في 1994، وفرار 1200 سجين منه، كانوا متابعين في قضايا إرهاب واختطاف 32 سائحا أوروبيا، معظمهم ألمان من صحراء الجزائر في 2003. المتورط فيها أربعة متهمين المقربين من عماري صايفي، المدعو ‘'عبد الرزاق البارا''، الرقم الثاني، فيما كان يعرف بالجماعة السلفية للدعوة والقتال، وهذا بسبب غياب دفاع متهمين إثنين عن الجلسة. ويتابع كل من ‘'ق .عبد المجيد'' المكنى ‘'عاصم أبو عقبة'' و''ع . ناصر'' المدعو ‘'صالح أبو يعقوب'' و''ب. بن عاليا'' و''ب. عبد الباسط''، المتهمين في قضية الحال بتهم ثقيلة ترتبط بجناية الانخراط في جماعة إرهابية تنشط في الخارج، والمتاجرة في الأسلحة واختطاف رعايا أجانب أدينوا على إثرها في 2009 بأحكام تراوحت بين 20 سنة سجن نافذ والمؤبد، فيما غاب عن مجريات المحاكمة عماري صايفي المدعو ”البارا”الذي ألغي اسمه من الملف، ما أثار حفيظة الدفاع وطالب في العديد من المرات قبل الفصل في القضية، باحظاره للمحاكمة، التي عرفت تراجع المتهمين عن أقوالهم التي أدلوا بها أثناء التحقيق وأنكروا معرفتهم و صلتهم به.