أرجأت محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة النظر مرة أخرى في قضية اقتحام سجن تازولت ''لاميبز'' بباتنة في 1994، وفرار 1200 سجين منه كانوا متابعين في قضايا إرهاب واختطاف 32 سائحا أوروبيا معظمهم ألمان من صحراء الجزائر في 2003، المتورط فيها أربعة متهمين من المقربين لعماري صايفي، المدعو ''عبد الرزاق البارا''، الرقم الثاني، فيما كان يعرف بالجماعة السلفية للدعوة والقتال، وهذا بسبب انسحاب الدفاع الذي كان سيطالب حسب ما علمت ''الفجر'' بضرورة حضور ''البارا'' في جلسة المحاكمة للإدلاء بشهادته باعتباره من أحد الأسماء المذكورة في ملف القضية التي أشرفت على تنفيذ العمليتين• واتخذ دفاع كل من ''ق• عبد المجيد'' المكنى ''عاصم أبو عقبة'' و''ع• ناصر'' المدعو ''صالح أبو يعقوب'' و''ب• بن عاليا'' و''ب• عبد الباسط'' المتابعين في قضية الحال بتهم ثقيلة ترتبط بجناية الانخراط في جماعة إرهابية تنشط في الخارج، والمتاجرة في الأسلحة واختطاف رعايا أجانب، بسبب طول مدة المداولات في إحدى القضايا المتابع فيها ''ب•كمال'' شرطي بمجلس قضاء العاصمة، بجناية هتك عرض إحدى المسجونات، وهذا بقاعة المحبوسين بالمجلس، حيث امتدت إلى ساعات متأخرة من ليلة أول أمس•