اعترف وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، موسى بن حمادي، بتقديم تواريخ خاطئة لإطلاق الجيل الثالث للهاتف النقال في الجزائر بعد 18 شهرا من إطلاق المناقصة للمرة الأولى، قائلا: ”أعترف بأنني أعلنت عدة مرات عن تواريخ لإطلاق الجيل الثالث، إلا أن هذا يتعلق كلية بشراء الدولة للمتعامل جازي”، وهو ما فجر أزمة تصريحات بين وزيري البريد والمالية ونواب البرلمان وسلطة ضبط البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية. وكانت سلطة الضبط قد أعلنت عن إطلاق الجيل الثالث رسميا لأول مرة في سبتمبر 2011 ليتم تعليق المناقصة بعدها بأيام، بسبب تأخر طي ملف جازي، حسبما أعلنته ”أربيتي” آنفا، ليشرع بعدها وزير البريد في إعطاء 7 مواعيد جديدة لإعادة إطلاق المناقصة منها الثلاثي الأول لسنة 2012 ثم الثلاثي الثاني وبعدها 5 جويلية 2012 ثم قبل نهاية سنة 2012، ليضرب موعدا جديدا في الثلاثي الأول ل2013 ومؤخرا خلال 3 أسابيع، وكان آخر موعد هو قبل نهاية شهر أفريل الجاري ليتراجع الوزير عن كل تصريحاته السابقة، ويؤكد أن الملف مرتبط بالحكومة ككل، وأن الجيل الثالث أو الرابع لن يكون غدا. واغتنم نواب البرلمان الفرصة لدعوة الحكومة إلى إضفاء المزيد من الوضوح على دور ومهام سلطة الضبط التي نص عليها مشروع القانون الجديد لقطاع البريد والاتصالات والسلكية واللاسلكية وتكنولوجيات الإعلام والاتصال. وفي هذا الإطار، أكد وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، موسى بن حمادي، أن إصدار قانون جديد ينظم البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال يرمي إلى تطوير المؤسسات الوطنية للقطاع. وقال خلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني خصصت لمناقشة مشروع القانون، أن مشروع القانون يحتفظ بالقاعدة ”51/49 بالمائة” في مجال الاستثمار الأجنبي في الجزائر. وقال الوزير أن ”نص القانون محل نقاش سيحتفظ بقاعدة 51/49 بالمائة التي نص عليها قانون المالية التكميلي 2009 ملاحظة التحرير. مضيفا ”سنستعين أولا بالكفاءات الوطنية لتطوير القطاع، ولكن نبقى متفتحين على شركائنا الأجانب. وقال الوزير ”أعترف بأنني أعلنت عدة مرات عن تواريخ لإطلاق الجيل الثالث، إلا أن هذا يتعلق كلية بشراء الدولة للمتعامل جازي”. وفيما يتعلق بشراء ”جازي” أوضح الوزير أن الأمر يتعلق ”بعملية معقدة تستدعي الوقت اللازم. من جهته، وزير المالية كريم جودي، وردا على سؤال حول ملف التنازل عن جازي للدولة الجزائرية، أكد أن عمل الحكومة في هذا الصعيد ”عمل تشاوري”. وقال أن ”هناك عملا حكوميا تشاوريا سواء تعلق الأمر بالجيل الثالث أو بخصوص ملف جازي، كل شيء يتم في إطار التشاور، ليس هناك أي هفوة في هذا الأمر”، رافضا الإدلاء بأي تصريح في هذا الشأن وقال ”عندما نستكمل ونوقع على الاتفاق سأتحدث عن هذا الملف”. إيمان كيموش نجمة تنظم الدورة التكوينية ال 41 لفائدة الصحفيين نظمت شركة الهاتف النقال نجمة أول أمس بمعهدها الكائن بتيقصراين بالجزائر العاصمة، الدورة التكوينية الواحدة والأربعين لفائدة الصحفيين ومهنيي الإعلام. تمحورت هذه الدورة التكوينية التي أشرف عليها الأستاذ محمد بيتوري، دكتور في علم النفس وخبير دولي في الموارد البشرية والاتصال، حول موضوع: ”أخذ الكلمة أمام الجمهور”. استهل الدكتور بيتوري الدورة التكوينية بعرض ”عملية الاتصال والعراقيل المُتعلقة به وكذا كيفية تطوير الاتصال التي تستوجب حسن الإصغاء وفهم الشخص المُخاطب”، مؤكدا على ”أهمية الفهم الجيد لمفهوم الاتصال والمتمثل في التأكد أن الرسالة المُلقاة قد فُهمت من طرف المرسل إليه، الذي يرد بدوره على هذه الرسالة”. وبهذا الخصوص، سلط المُحاضر الضوء على القواعد الأساسية للاتصال الجيد، لاسيما تلك المتعلقة ”بوضع نفسك دائما في مكان الشخص المُخاطب والسلوكات فيما يخص الحركات ووضع الجسم”، مشيرا إلى خصوصيات المُتكلم المُتميز بالكاريزما وهي ”الحماسة والثقة بالنفس وتقبُل الآخر”. إيمان. ك ”جازي” تنشط يوما دراسيا بجامعة بشار وتعد طلبة الجنوب بمفاجآت في إطار سياسة المواطنة التي تنتهجها شركة الهاتف النقال جازي ودعما للإعلام والتكوين في الأوساط الجامعية، نظمت الشركة الرائد للهاتف النقال يوما دراسيا بجامعة بشار. واستهلت جازي اليوم، حسب بيان للمؤسسة، بندوة علمية تمحورت حول مهن التسويق والاتصال وتسيير الموارد البشرية، قام خلالها عدد من إطارات الشركة بإشراك الطلبة في خبراتهم ومعارفهم التي اكتسبوها على مدى سنين من العمل والتكوين المتواصل. ويمثل هذا اليوم الدراسي انطلاقة لعدد من المبادرات التي تنوي الشركة تقديمها لمصلحة جامعات وطلبة الجنوب الجزائري، على غرار باقي مناطق الوطن التي استفادت من مبادرات مماثلة، كونها تعتبر مصدرا للكفاءات والمواهب التي ستستفيد منها المؤسسات والاقتصاد الوطني مستقبلا.