كشف الدكتور منصوري محمد، مدير مستشفى 1 نوفمبر 54 الواقع بالجهة الشرقية من حي إيسطو بوهران، أن جميع العمليات الجراحية التي كان يتم إجراؤها بالخارج بعد تحويل المرضى إلى مستشفيات عديدة من عواصم أوروبا، أصبحت اليوم تجرى بالمستشفى الذي أصبح يتكفل بمرضى ولايات الوطن. أوضح الدكتور منصوري أن المرضى أصبحوا اليوم يتوافدون إليه لتلقي العلاج، خاصة المصابين بأمراض مزمنة ومستعصية، حيث تم إحصاء سنويا أزيد من 1000 فحص طبي عبر 43 مصلحة طبية، بعد دعم المركز بمعدات طبية جد دقيقة وعصرية تم جلبها من أمريكا وألمانيا وفرنسا.. في الوقت الذي ستتم برمجة العديد من العمليات الجراحية هده السنة، والتي كانت تجري سابقا بالخارج بعد نجاح تجربة الجراحة بالمنظار، والتي سهلت إجراء العمليات الجراحية بهذه التقنية الجديدة بنسبة 90 بالمائة، في انتظار العمل بتقنيات أحدث. وأضاف د.منصوري:”هذه السنة سنقوم بإجراء 5 عمليات جراحية لمرضى يعانون من داء الكبد الفيروسي، وعليه فإن هناك فريقا طبيا جزائريا متخصصا سيشرف على العملية بالتنسيق مع أطباء من فرنسا لزرع الكبد، بعد تبرع ذويهم بها، وهي العملية التي تكلف المريض في الخارج ما قيمته 4 ملايير سنتيم. وهناك 60 مريضا آخر ينتظر إجراء له العملية في انتظار شراء تلك الأعضاء أونقلها من أشخاص متوفين، لأن ثقافة التبرع بالأعضاء لازالت غير منتشرة لدى عامة الناس إلا من المحيط العائلي”، مضيفا:”هذا إلى جانب إجراء عمليات لزرع خلايا الدم في جسم مريض يعاني من سرطان الدم، وهناك 100 مريض في قائمة الانتظار أيضا إلى جانب إجراء 200عملية زرع الكلى، وهي الملفات التي يتم التكفل بها حالة بحالة، خاصة بعد تجهيز المركز ب”بنك للدم” تم شراؤه بقيمة 6 ملايير سنتيم، حيث يتم تخزين فيه الدم الناتج من حبل السري للمرأة التي تكون قد وضعت مولودها، واستخدامه لمعالجة المرضى، إلى جانب معالجة المرضى الذين يعانون من القدم السكري بدل بتر الرجل كلها هناك تقنيات أخرى يتم إجراؤها للمريض تخفف عنه شبح الإعاقة.