يبدو أن مشاكل رئيس اتحاد عنابة عبد الحميد بوضياف لا تنتهي، حيث لم يتنقل إلى العاصمة للمثول أمام الرابطة على خلفية الاتهامات الخطيرة التي أدلى بها في حق إدارة فريق أمل الأربعاء، بكونها حاولت ترتيب نتيجة مباراة الذهاب التي استضاف فيها فريقه هذا الفريق في عنابة شهر ديسمبر الماضي، وقيامها بتسليم مدرب فريقه السابق مقدات سليم والمحضر البدني بوسعادة عبد الوهاب مبلغ 150 مليونا مقابل قيام هذا الثنائي بتسريب معلومة عقوبة اللاعب وناس، وهي العقوبة التي مكنت أمل الأربعاء من الفوز بنقاط تلك المباراة على البساط، حيث قامت الرابطة الوطنية باستدعاء بوضياف أول أمس الاثنين الرئيس بوضياف للاستماع لأقواله، لكن هذا الأمر لم يحدث لكونه لم يمتثل لذلك الاستدعاء ولم يتنقل إلى العاصمة لكي يقدم لهم الأدلة التي تثبت صحة اتهاماته تلك، لكونه مثل في نفس اليوم أمام محكمة عنابة في قضية اتهامه بمحاولة قتل رجل أعمال سنة 2006 ولأن سبب عدم تنقله إلى مقر الرابطة يعود لسبب قاهر، فإن مسؤولي هذه الهيئة سيحددون له تاريخا آخر لكي يمثل أمامهم ويقدمهم لهم الأدلة القطعية التي تؤكد صحة اتهاماته. يحدث هذا في وقت ازداد فيه الوضع ترديا ومع رفض الرئيس بوضياف التنحي من منصبه بالإضافة إلى الديون الكبيرة التي أصبح “غارقا” فيها الاتحاد. كل هاته الأمور حركت الأنصار للقيام بمسيرة شعبية يوم الأحد القادم وأن يكون مكان التجمهر أمام مقر الولاية لإيقاظ السلطات المحلية من سباتها وتجاهلها للفريق الذي يتواجد على شفا حفرة من الانفجار.