أمل الأربعاء يكسب نقاط لقاءعنابة بسبب ملف اللاعب وناس قررت لجنة الانضباط التابعة للرابطة المحترفة خسارة اتحاد عنابة مباراته أمام أمل الأربعاء على البساط، وذلك بعد ثبوت صحة احترازات إدارة الأمل بخصوص مشاركة لاعب الإتحاد حمزة وناس في تلك المواجهة وهو معاقب. اللجنة المعنية كشفت بأن وناس تحصل فعلا على 4 إنذارات، الأول في جولة التدشين أمام جمعية الخروب بسبب الاحتجاج على الحكم، و الرابع في لقاء الكأس أمام السنافر و كان من المفروض أن يستنفذ العقوبة أمام الأربعاء، حيث كانت مشاركته موضوع احترازات مؤسسة، لأن وناس شارك وكان مسجل الهدف الوحيد للطلبة، إلا أنه لم يحترم الإجراءات المنصوص عليها في المادة 43 من قانون الرابطة المحترفة والقاضية بتعرض كل لاعب يتلقى الإنذار الرابع لعقوبة آلية، وهي المادة التي عدلت في اجتماع المكتب الفيدرالي أواخر أفريل المنصرم، و دخلت حيز التطبيق مطلع هذا الموسم. من هذا المنطلق قررت لجنة الانضباط اعتماد فوز الأربعاء على البساط، مع تسليط العقوبات المنصوص عليها في المادة 82 من الدليل التأديبي للفاف، بداية بخصم 3 نقاط واللقاء، ومعاقبة اللاعب وناس ب 4 مقابلات نافذة + مقابلة، مع معاقبة الأمين العام بشهر نافذ، و المدرب مقدات ب 4 لقاءات نافذة، وغرامة قدرها 30 مليون سنتيم. للإشارة تعد هذه القضية سابقة في تاريخ البطولة المحترفة، كونها أول ملف احترازات مؤسس يطرح على طاولة هيئة قرباج، رغم التعديلات التي أدخلتها الفاف على القوانين المعمول بها لوضع حد لقضايا الإحترازات، خاصة بعد ملف القبة والحراش صائفة 2008، والذي طرح على "طاس لوزان". وعلى ضوء هذا القرار عمق أمل الأربعاء الفارق عن أقرب المطاردين إلى 6 نقاط، فيما تراجع اتحاد عنابة إلى المركز ال 11 ب 18 نقطة، بعد تجريده من 6 نقاط. سليمان بن عابد ( الناطق الرسمي لاتحاد عنابة) للنصر القضية سببها خطأ إداري للرابطة والتي تتحمل عواقبه أكد الناطق الرسمي لاتحاد عنابة سليمان بن عابد للنصر، أن إدارة الاتحاد قررت الاستئناف والطعن لدى الفاف، على أساس أن اللاعب وناس كان قد تلقى إنذارا في الجولة الأولى، وهو الإنذار الذي جعل الأمين العام يعفيه من المشاركة في اللقاء الموالي أمام أولمبي المدية، بداعي العقوبة الآلية، قبل الحصول على 3 إنذارات في البطولة والكأس. وأشار محدثنا بأن الرابطة لم تنشر محضر الاجتماع الأول للجنة الانضباط الخاص بمباريات الجولة الأولى، ما دفع بالإدارة إعفاء وناس من المشاركة في الجولة الثانية. كما أشار ذات المتحدث بان الرابطة مطالبة بتحمل عواقب خطئها الإداري، وأنها بالتالي مطالبة بإعادة اللقاء كما جاء طعن الاتحاد، مؤكدا بأن الملف قد يطرح على "الطاس" في حالة تثبيت الفاف لقرار العقوبة، مادام الرابطة لم تشعر إدارة الطلبة بالعقوبة إثر الإنذار الذي تلقاه وناس في الجولة الأولى. عدلان جعدي (الناطق الرسمي لأمل الأربعاء) للنصر كنا واثقين من كسب القضية بفضل المادة 43 من جهته أوضح الناطق الرسمي لأمل الأربعاء عدلان جعدي للنصر، بأن إدارته كانت واثقة من كسب القضية، لأنها اتخذت كافة الإجراءات القانونية، مضيفا بأن المادة 43 كانت سلاح الأمل، كون اللاعب وناس تحصل على 4 إنذارات، ما جعلها تتمسك بالاحترازات، ولاعبينا كانوا على علم بالقضية بمجرد تدوينها على ورقة اللقاء، و إصرار وناس على المشاركة، ومع ذلك حاولوا تحقيق الفوز ميدانيا. واشار بأن القضية ليس لأي طرف آخر ضلع فيها، بعد الحديث عن تسريب مجموعة من المعارضة في مدينة عنابة لمعلومات بخصوص هذا الملف، فكل الأمور: " واضحة في محاضر لجنة الانضباط، وخطأ إدارة الاتحاد يكمن في التعديل الذي أدخل على نص المادة 42 ، و الخاص بالإنذار المرتبط بالاحتجاج على قرارات الحكام، حيث أصبح ينص على تعرض اللاعب لعقوبة مالية بمبلغ 2 مليون سنتيم و بقاء الإنذار ساري المفعول، دون تعرض اللاعب لعقوبة آلية". و بخصوص المحضر الأول للجنة الانضباط الذي لم ينشر على الموقع الرسمي للرابطة، أوضح جعدي بأن المادة 32 تحمل إدارة كل فريق مسؤولية احتساب الإنذارات، وأن القوانين تخول لإدارة الفريق العنابي الطعن، رغم أن مسيري الأمل متيقنين من كسب القضية من أول وهلة.