أكد، أمس، رئيس الحزب الوطني للتضامن والتنمية، محمد شريف طالب، أنه إذا لم تكن هناك ضمانات حقيقية لشفافية الانتخابات الرئاسية أو في حالة حدوث مبايعة لمرشح ما، فإن الحزب لن يشارك في الانتخابات وسيدعو إلى مقاطعة صناديق الاقتراع. وأضاف محمد شريف أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رجل سياسة محنك ويتمتع بالذكاء الكافي، مشيرا إلى أن حزبه قدم اقتراحاته للوزير الأول عبد المالك سلال، بخصوص تعديل الدستور، وسيناضل من أجل تكريس النظام شبه الرئاسي، مشددا على ضرورة إجراء استفتاء شعبي من أجل تعديل الدستور.وبخصوص ما بات يعرف بقضية هشام عبود، والتهم الموجه إليه جراء تناوله ملف حول صحة الرئيس، أكد محمد شريف طالب، أن الحكومة تسرعت في موقفها، خاصة وأن هناك قضايا فساد كبيرة لم تتناولها النيابة العامة بنفس السرعة التي حظيت بها هذه القضية، مؤكدا أنه لا ديمقراطية دون حرية الصحافة. وأوضح المتحدث أنه هناك ممثلين من الحزب في البرلمان، بادروا مع نظرائهم إلى تنظيم قافلة الجنوب التي جابت لحد الساعة ثلاث ولايات من أجل تدعيم الثقة بين البرلمانيين والشباب.