أكد رئيس المجلس الشعبي لبلدية الخروب، أن الدائرة قد استفادت لأول مرة ببرامج سكنية ذات طابع اجتماعي في بعض المناطق التي لطالما اشتكى سكانها من تهميش السلطات المحلية لهم وعدم الالتفات لهم بشكل مباشر، وذلك على غرار منطقة صالح دراجي وقطار العيش والمريج. وكشف ذات المسؤول عن برنامج حصة سكنية اجتماعية تقدر ب 150 بصالح دراجي وذلك إضافة إلى سكنات الدعم الريفي وب 150 حصة أخرى من ذات الطابع بقطار العيش هذا إلى جانب 100 سكن اجتماعي بالمريج، وهي الحصص التي من شأنها أن تفك جزءا من مشاكل المواطن بهذه المناطق التي لاتزال ولحد الساعة تعاني جملة من النقائص سيما فيما يتعلق بالتنمية والتحسين الحضري والمرافق الضرورية على مستواها على غرار المؤسسات التعليمية التي صرح ابركان في شأنها عن تقرير إنشاء متوسطة بقطار العيش ومؤسسة تعليمية تربوية أخرى بمنطقة المريج ذلك من أجل تدارك النقائص بها خاصة وأن بلدية الخروب تعطي أولوية قصوى للمؤسسات التعليمية ومع خلق مجلس استشاري للتربية بالمجلس الجديد سيكون الأمر سهلا على الفاعلين بتحديد جل النقائص للعمل على تداركها. من جهة أخرى وفي سياق أخر كشف المسؤول عن اعتزام البلدية خلق مرافق سياحية ترفيهية ببلدية الخروب حيث أكد على منطقة البعراوية التي تتربع على مساحة لأبأس بها مشجرة مخضرة، هذه الأخيرة تستهويها الكثير من العائلات خاصة في الفترات المشمسة معتبرا غابة المريج نموذج جيد للسياحة والاقتصاد المنظم وجب أخذه بعين الاعتبار عند تأهيل منطقة البعراوية الراكنة، هذا وقد نوه إلى استحداث مرافق للنشاطات الرياضية ومساحات للعب ناهيك عن إنشاء ملعب بلدي كبير بسعة 20 ألف مقعد،المسؤول الأول على رأس البلدية تطرق أيضا إلى مشاريع متعددة وفي مجالات مختلفة على غرار مجال الصحة النظافة والبيئة. كما قدم أيضا اقتراحات في المجال الثقافي لبناء قاعدة ثقافية قوية ناهيك عن بعض التفاصيل الخاصة بإنجاز أسواق نظامية تقضي على العشوائية وهي أربعة أسواق بكل من أحياء 1600 مسكن وماسينيسا،1200 مسكن وسوق أخر بحي 900 مسكن.