تشهد مواقع التواصل الاجتماعي سواء على الفيسبوك والتويتر ومختلف المنتديات العربية حملة واسعة في كل من تونس ومصر، تسعى إلى تنظيم حملة إعلامية كبيرة من أجل إعلام أكبر قدر من الناشطين والرافضين لنظام الإخوان في كلا البلدين وذلك من اجل الخروج في وقفة احتجاجية كبيرة مقررة يوم 30 جوان. يذكر أن الفيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعي كانت قد لعبت دورا فعالا في التحضير للثورة التونسية وبعدها المصرية، كما ساهمت بشكل جلي في توضيح الأفكار وتقريبها بين الناشطين. وفي سياق مضاد هو اليوم ”الفيسبوك” يحاول جمع رواده وحثهم على الاحتجاج الرافض لحكم الإخوان، وهو الحكم الذي تسلق على الثورة كما يعبر الناشطين من خلال حزب النهضة الذي اعتلى السلطة في تونس بعد انتخابات 23 أكتوبر 2011، وقام بعدد من الإصلاحات والقرارات التي أثارت حفيظة صناع الثورة الأوائل.. كذلك هو الأمر بالنسبة لحزب الحرية والعدالة بقيادة محمد مرسي، الذي احتوى ثورة 25 يناير وجعلها في سياق الإخوان وقرارات الإخوان. للذكر أن التوجه للجماهير عبر الفيسبوك يعرف رواجاً كبيراً ومصداقية لدى الجيل الذي قام بالثورة وعليه من المرجح أن تلقى هذه الحملة الصدى المناسب.