عالجت محكمة الدليل بئرمراد رايس بالعاصمة، قضية التعدي على الاصوال راحت ضحيته أم لا ذنب لها إلا أن فلذة كبدها أصيب بنوبة غضب. المتهم لدى مثوله أمام هيئة المحكمة طلب العفو من والدته وأراد إمساكها بين ذراعيه، ولكن الوالدة رفضت لأنها لاتزال متأثرة بالحالة التي وصلت إليها، مؤكدة في نفس الوقت أنها ضاقت ذرعا من تصرفات ابنها اللاأخلاقية و اللامسؤولة، وأنها يوميا تعرض لمختلف عبارات السب والشتم. ويوم الوقائع صرحت أن ابنها تحول إلى وحش بعدما قام بضرب ابن شقيقته الذي لا يتجاوز عمره 4 سنوات بواسطة قضيب حديدي، فتدخلت الوالدة من أجل فك النزاع ومنعه من الاعتداء على طفل صغير، طالبة منه السيطرة على أعصابه، موضحة له أن ابن شقيقته جسمه لا يستطيع التحمل فهذا الذي لم يتقبله المتهم، فأقدم على ضرب والدته متوجها بها إلى الشارع، ولم يقف عند هذا الحد بل قام بإسقاطها أرضا، ما تسبب لها في جروح على مستوى ركبتيها. ليلتمس وكيل الجمهورية تسليط عقوبة 03 سنوات حبسا نافذا مع رجاء الفصل في القضية جلسة الأسبوع المقبل.