الخضر تنقلوا إلى كيغالي ب23 لاعبا دون جابو وكدامورو بدأ العد التنازلي للمواجهة الهامة التي تنتظر المنتخب الوطني الجزائري أمام نظيره الرواندي لحساب الجولة الخامسة من تصفيات كأس العالم 2014 ويسود التشكيلة الوطنية التي حلت سهرة أول أمس بالعاصمة كيغالي بعد سفرية دامت أزيد من سبع ساعات كاملة تفاؤلا كبيرا قصد العودة بنتيجة إيجابية لتأمين كامل حظوظها في كسب ورقة التأهل إلى المرحلة الأخيرة من هذه التصفيات، قبل ملاقاة منتخب مالي في شهر سبتمبر بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، في ختام هذه المنافسة. هذا وقد انتقل الخضر إلى رواندا بتعداد يضم 23 لاعبا فقط بعد إعفاء الثنائي عبد المومن جابو والياسين كدامورو من هذه السفرية بسبب معاناتهما من إصابة، في المقابل يتواجد باقي التعداد في أحوال جيدة وهو ما أراح كثيرا الطاقم الفني بقيادة وحيد حليلوزيتش الذي تنفس الصعداء مؤخرا، بعدما تفادى هاجس الإصابات لدى كتيبته سيما فيما يتعلق بركائز المنتخب، وهو ما يجعله يحضر لقاء غد في أحسن الظروف. التشكيلة الوطنية أجرت أمس حصة استرخائية بعد سفرية دامت تقريبا سبع ساعات وبالنظر إلى أن موعد وصول التشكيلة الوطنية إلى العاصمة كيغالي كان في وقت متأخر من الليل، فقد ارتأى حليلوزيتش تأجيل موعد الحصة التدريبية إلى يوم أمس، والتي خصصها لجانب الاسترجاع كي يتسنى للاعبين إزالة الإرهاق والتعب الذي نال منهم بعد السفرية الطويلة التي قادتهم إلى رواندا. حصة تدريبية أخيرة اليوم على 14:30 بالملعب الرئيسي و11 لاعبا في ذهن حليلوزيتش سيخوض رفقاء مبولحي اليوم آخر حصة تدريبية بملعب الاستقلال الذي سيحتضن مواجهة غد، وهذا في نفس توقيت اللقاء ”14: 30سا” الحصة الأخيرة التي برمجها الناخب الوطني ستكون فرصة لأشباله للتعود على أرضية الميدان وأجواء الملعب، كما سيتسنى للمدرب البوسني على ضوء هذه الحصة تحديد معالم التشكيلة الأساسية التي سيدخل بها لقاء غد ولو أن حليلوزيتش يكون قد وضع في ذهنه قائمة 11 التي سيراهن عليها على ضوء استخلاصاته لمباراة البنين ووقوفه على جاهزية عناصره خلال الشطر الثاني من معسكر سيدي موسى. حليلوزيتش سيعتمد على نفس تركيبة البنين ومهدي مصطفى يطمئن وعملا بقاعدة التشكيلة التي تفوز لن تتغير، فإن كل المعطيات تشير إلى احتفاظ حليلوزيتش بنفس التركيبة التي حققت الفوز الأخير أمام المنتخب البنيني، رغم أن الناخب الوطني لم يبد رضاه من مردود بعض العناصر على غرار سوداني، لكن يبقى هذا الأخير مرشحا لأخذ مكانته في التشكيلة الأساسية، شأنه شأن سليماني وفيغولي الذين سيقودون الخط الأمامي للخضر، في حين أن غيلاس منتظر أن يستعين به خلال الشطر الثاني من المواجهة. يأتي هذا في الوقت الذي تأكدت جاهزية مهدي مصطفى الذي طمأن الجميع بعدم خطورة إصابته وهو ما يعني أنه سيكون جاهزا في لقاء غد. شريف. ت
الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش يؤكد قبل التوجه إلى كيغالي ”لا توجد مباراة كبيرة وأخرى صغيرة والروانديون أثبتوا قوتهم ضد مالي” جدد الناخب وحيد حليلوزيتش رغبته في العودة بالفوز من كيغالي هذا الأحد في مباراة الجولة الخامسة من تأهيليات مونديال 2014، حيث أعلن أن التشكيلة الوطنية عازمة على تقديم مباراة رجولية مثل تلك التي قدمتها في خرجتها الماضية إلى البنين لما هزمت المنتخب المحلي بنتيجة 3/1. حليلوزيتش كشف بمطار هواري بومدين لحظات قبل إقلاع الطائرة التي أقلت الخضر إلى رواندا، أنه شاهد مباراة المنتخبين المالي والرواندي التي جرت الأحد الماضي بمالي، وخرج بعديد الملاحظات عن منافس النخبة الوطنية، منها أنه لعب اللقاء دون أحسن لاعب في الفريق لمدة تزيد عن نصف ساعة، ورغم ذلك تمكن من الصمود وتقديم أفضل مردود محققا التعادل،، كل هذا قال الناخب البوسني يدفع لأخذ المنتخب الرواندي مأخذ الجد: ”صحيح شاهدت مباراة الأحد الماضي بين مالي ورواندا، كنت أعتقد أن المهمة ستكون سهلة للمنتخب المالي، غير أن المعطيات كانت مختلفة فوق أرضية الميدان، الروانديون أثاروا فعلا انتباهي، ولهذا أعتقد أنهم يستحقون الحيطة والحذر”. و سب المتحدث فإن الروانديين واجهوا منتخبا ممتازا وشابا تغير بنسبة تزيد عن الخمسين بالمائة، وبمدرب جديد خلف المستقيل كارتيرون، فوقفوا الند للند لهم. وعلى صعيد آخر، أعلن الناخب الوطني أنه سيكون سعيدا جدا لو يعود رفاق القائد مجيد بوڤرة من كيغالي بفوز آخر، وهو ما سيقلبون به كل الحسابات، طالما أنه لم يسبق للمنتخب الوطني أن فاز في مباراتين متتاليتين خارج القواعد. ومهما يكن، أضاف محدثنا، أنه وعناصره ضبطوا استراتيجية تكتيكية واضحة ومخالفة لتلك التي لعبوا بها المباراة أمام البنين، وتحدوهم عزيمة كبيرة في فرض منطقهم والعودة بنقاط المباراة كاملة.