عبر صبيحة أمس وزير الطاقة والمناجم، يوسف يوسفي، عن استيائه من تأخر تسليم ورشة إنجاز محطة بنزين نفطال على مستوى الطريق السيار ببلدية عين اسمارة بقسنطينة، ممهلا الجهة المكلفة بالإنجاز حتى نهاية شهر سبتمبر المقبل كآخر أجل لانهاء الأشغال وتسليم المحطة. وتذمر الوزير أيضا من عدد المحطات الموزعة على طول الخط، معتبرا إياها غير كافية لتلبية حاجات مستعملي الطريق، وأكد في السياق ذاته أنه سيتم تسليم ما مجموعه 10 محطات خلال نهاية السنة الجارية، وحوالي 15 أخرى خلال السنة القادمة لسد العجز الذي يعرفه القطاع، وذلك خلال زيارته التفقدية لولاية قسنطينة التي تعتبر الأولى من نوعها منذ توليه المنصب. ووقف الوزير على عدد من مشاريع قطاعه مشرفا على إنطلاق مشروع توسيع وتحديث هياكل ومركز التموين بوحدة بونوارة بالخروب، وعلى أشغال المؤسسة الوطنية للحصى المكلفة بتموين عدد من مشاريع قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، إضافة إلى تزويد 140 مسكن بحي قادري بمفترق الطرق بالخروب بالغاز الطبيعي، حيث أبدى استحسانا من نسبة تغطية هذه المادة الحيوية التي تفوق 86 بالمائة، وهي أعلى نسبة مسجلة على مستوى الوطن كما سجلت الولاية أيضا نسبة فاقت 99 بالمائة فيما يخص الكهرباء. وتفقد الوزير ورشة إنجاز محول الضغط المرتفع المحصن بحي بوالصوف والتي شارفت على الانتهاء وستدخل حيز الخدمة خلال بداية الشهر القادم، والتي من شأنها أن تغطي حاجيات المنطقة وبالتالي تفادي انقطاعات الكهرباء التي شهدتها الولاية خلال السنة الفارطة، مشيدا بما قامت به مؤسسة سونلغاز بالتعاون مع السلطات المحلية لحل هذه المشاكل التي أكد بأن جزء كبير منها سيحل نهاية الشهر الحالي. وأشار المتحدث ذاته أنه مع حلول مطلع 2017 ستبنى محطات كهربائية جديدة على مستوى كافة ربوع الوطن ستعطي طاقة تساوي، ما تم توفيره خلال 50 سنة المنصرمة.