افتتحت أول أمس، بمدينة مرسين التركية فعاليات الطبعة ال17 لألعاب البحر الأبيض المتوسط من خلال انطلاق مراسم الافتتاح التي حضرها الوزير الأول التركي طيب رجب أردوغان، في حين مثل الجزائر في هذه التظاهرة وزير الشباب والرياضة محمد تهمي، والذي تنقل إلى تركيا من أجل دعم الرياضيين الجزائريين ودفعهم لتحقيق نتائج مشرفة، في أول تظاهرة دولية رياضية بعد تجديد الاتحادات الوطنية. نالت المتسابقة لمياء حميش صاحبة 17 سنة، في اختصاص الرياضات الشراعية، شرف حمل الراية الوطنية، خلال المراسم الخاصة بهذا الموعد الذي يعرف مشاركة أكثر من 3000 رياضي يمثلون24 بلدا، وستكون الجزائر ممثلة في هذه الطبعة ب171 رياضي ضمن 17 اختصاصا التي تشمل كل من ألعاب القوى، الكرة الحديدية، الملاكمة، الدراجات، الجمباز، رفع الاثقال، كرة اليد (رجال وسيدات)، كرة السلة (رجال)، الكرة الطائرة (رجال)، الجيدو، الكاراتي، سباحة، الشراع، التجذيف، المصارعة، الرماية الرياضية، الرماية بالقوس والرافل. على صعيد آخر، فقد أعلن البطل الأولمبي في اختصاص 1500 متر، توفيق مخلوفي انسحابه من البطولة، وعدم المشاركة لأسباب صحية، حيث أكد البطل الجزائري أنه يعاني من حمى حالت دون تواجده في العرس المتوسطي، على أن يسجل عودته للمضامير خلال بطولة العالم المقررة بموسكو شهر أوت المقبل. وكانت الآمال معلقة بقوة على مخلوفي من أجل تشريف الجزائر في محفل تركيا، غير أن العداء الجزائري فضل الانسحاب، كما لم يشارك في الملتقى الدولي الذي أقيم الأربعاء الفارط بالعاصمة الجزائر، ليتواصل غيابهن منذ خيبة مشاركته في سباق 1500 متر بالدوري الماسي بالولايات المتحدةالأمريكية، حيث احتل المركز 11 حينها. هذا، وتراهن الجزائر على رياضة الملاكمة، الجيدو، وأالعاب القوى من أجل تحقيق الميداليات في دورة مرسين، وتسجيل مشاركة أفضل من المشاركة المخيبة في الدورة الفارطة بمدينة بيساكارا الإيطالية.