تعرض صحفي جريدة المقام محمد حميان إلى الضرب من قبل قوات الأمن أثناء تغطيته لاحتجاجات سكان قصر البخاري ضد غلق مصنع الحليب. وقد تعرض الصحفي إلى الضرب أثناء تغطيته صبيحة أمس لتجمع احتجاجي قام به ما يناهز 200 عامل بملبنة البخاري الواقعة ببلدية قصر البخاري 65 كم جنوبالمدية، والتي تعود ملكيتها إلى البرلماني طاهر ميسوم النائب عن حزب التجمع الجزائري، بعد أن اقدمت شركة الجزائرية على قطع أنبوب المياه الرئيسي المُمون لمصنع الحليب، حيث اعتصم العمال أمام الملبنة للتعبير عن رفضهم لقرار القطع والذي سيتسبب حسبهمفي دخولهم عطلة إجبارية. ويأتي قرار قطع الماء عن الملبنة بعد رفض النائب تسديد تكاليف المياه التي يستغلها مصنعه كما قام بالاعتداء على عاملة تابعة ل"سيال" عندما قدمت لقطع المياه قبل أن يتم تسخير القوة العمومية أمس. وقد دعا النائب ميسوم الطاهر جميع شباب المدينة لحضور الوقفة الاحتجاجية أمام مصنع الحليب والمطالبة بعدم إغلاقه، لكنهم تفاجأوا بالعدد الكبير لقوات الأمن والتي انهالت على المحتجين بالهراوات ما أسفر عن جرح عدد من الأشخاص من بينهم صحفي جريدة المقام على مستوى الرأس والكتف.