كشف مصدر مقرب من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ل”الفجر” أمس أن الكاف قد تكتفي بمعاقبة الجزائر ماليا فقط بعد انسحابها من تصفيات الشان 2014 وخوض المواجهتين أمام منتخب ليبيا الشقيق. وحسب ذات المصدر فإن حجم العقوبات المنتظر اتخاذها بحق المنتخب الجزائري لا تتعدى الجانب المادي، رغم أن مصدرنا لا يستبعد في المقابل إقدام هيئة حياتو على إقصاء الخضر من تصفيات كأس إفريقيا للمحليين 2016 في حال ما لم تقدم الفاف التبريرات المقنعة واللازمة التي جعلتها تنسحب من المنافسة، سيما وأن قرار الانسحاب لم يتم الإشعار به مبكرا أي بعد أن تم إجراء القرعة ووضع نظام المجموعات. وأوضحت مصادرنا أن الانسحاب من أي منافسة حق مشروع لكل المنتخبات التي تملك الحق في عدم خوض المنافسة لأي سبب من الأسباب، لكن في المقابل برأي هذه المصادر يتوجب على اتحادات هذه المنتخبات إشعار الكاف في الوقت المناسب ووضع التدابير اللازمة قصد تجنب أي عقوبات من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم. العقوبات لن تعني المنتخب الأول لا من قريب ولا من بعيد وبخصوص تأثير انسحاب المنتخب الوطني للمحليين على المنتخب الأول فقد أكدت مصادرنا أن انسحاب الخضر لن يؤثر لا من قريب ولا من بعيد على المنتخب الأول، مشيرة أن أية عقوبات ستصدرها الكاف ستمس وستعني فقط المنتخب المحلي دون سواه. هذا يذكر أن الفاف قررت في وقت سابق سحب منتخبها المحلي من خوض تصفيات الشان 2014 لأسباب فنية خالصة رغم أن بعض الأطراف ربطت انسحاب الجزائر للأحداث غير المستقرة التي تعيشها ليبيا وهو ما قد يعرض الطرف الجزائري للخطر.