أكد رئيس الاتحادية الوطنية لألعاب القوى، عمار بوراس أن الجزائر قادرة على تحسين مركزها في ترتيب بطولة ألعاب البحر الأبيض المتوسط المقامة حاليا بمدينة مرسين التركية، وضمان المزيد من الميداليات، معتبرا أن ألعاب القوى جاهزة من تحقيق مشاركة إيجابية. أوضح بوراس في حديثه معنا، على هامش فعاليات البطولة، أن غياب العديد من الأسماء عن الموعد المتوسطي لن يؤثر على طموحات الجزائر في أم الألعاب، وأكد أن الجزائر قادرة على حصد أكثر من ميداليتين ذهبيتين خلال ما تبقى من المنافسة. أهلا بك بوراس، دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط تعيش أيامها الأخيرة والجزائر لا تزال بعيدة عن مراكز المقدمة على الرغم من تالق الملاكمة، الا ترى أن ألعاب القوى قادرة على اعادتنا للواجهة، وتحسين مكانة الجزائر في الترتيب العام؟ خلال الأيام الأولى النتائج لم تكن إيجابية، لكن المنافسة لا تزال قائمة، وبإمكاننا تحسين مركزنا العام في الترتيب، أعلم أن الجميع ينتظر أن تكون ألعاب القوى المنقذ، وأنا كرئيس اتحادية متفائل بتحقيق نتائج إيجابية في ألعاب القوى. البعض يخشى أن تسجل رياضة ألعاب القوى انتكاسة أخرى تضاف إلى إخفاقات الرياضة الجزائرية، الا تخشى من احتمالية تسجيل نتائج سلبية خلال دورة مرسين، على غرار ما حدث في دورة بيسكارا؟ رياضيونا أجروا تحضيرات في المستوى من أجل ضمان التألق في دورة مرسين، أى أن كل الظروف مهيأة من أجل مشاركة متميزة، وضمان نتائج تسعد الجماهير الجزائرية. لكن في مرسين، العديد من الأسماء المتميزة غائبة عن الحدث يتقدمها البطل الأولمبي توفيق مخلوفي، ألا ترى أن الغيابات ستحول دون تحقيق الطموحات المرجوة؟ صحيح أن هناك غيابات عديدة، وليست غيابات عادية لأننا نتحدث عن عدم حضور أسماء قادرة على تحقيق الذهب، لكن هناك بدائل، وهناك أسماء قادرة على قول كلمتها كعنو عبد الرحمن، والأخوين طويل، الجزائر لديها تقاليد في رياضة ألعاب القوى، وستحافظ على مكانتها المرموقة في الرياضة، من خلال التألق بغض النظر عن الأسماء. في الأخير ما هي النتائج التي من الممكن أن تحققها رياضة ألعاب القوى بمرسين؟ سنسعى لتسجيل مشاركة قوية، وسيكون طموحنا الذهب، وشخصيا أرى أننا قادرون على تحقيق أكثر من ميداليتين ذهبيتين.