أعرب رئيس الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى عمار بوراس عن ثقته الكبيرة في قدرة العناصر الوطنية على إحراز ميداليات خلال العاب البحر الأبيض المتوسط المتواصلة فعالياتها بمرسين التركية (20 إلى 30 جوان). دخلت أمس العناصر الوطنية منافسات العاب القوى بمركب "نيفان يانيت" بمرسين, بمجموعة شابة مشكلة من 19 رياضي و رياضية لا تتجاوز أعمارهم ال24 سنة. وصرح السيد بوراس لوكالة الأنباء الجزائرية قائلا : "سنشارك في مسابقات العاب القوى بمجموعة شابة مدعمة بعنصرين أو ثلاثة فقط يتمتعون بالخبرة (...) وستكون العاب مرسين فرصة سانحة لهؤلاء الشبان لإبراز قدراتهم فوق الميدان". ومعلوم أن العاب القوى الجزائرية, كانت قد اكتفت في الدورة المتوسطية الأخيرة التي جرت بمدينة بيسكارة الايطالية (2009) بإحراز ميدالية ذهبية واحدة من انجاز العداء عنتر زرق العين في سباق ال 1500 متر و أخرى برونزية من نصيب العداءة كنزة دحماني في سباق ال100 متر . وبخصوص التحضيرات التي اجرتها العناصر الوطنية تحسبا للموعد المتوسطي اضاف بوراس : " برنامج الإعداد جسد بنسبة كبيرة من خلال المشاركة في البطولة العربية و التجمع الدولي بالجزائر". وتابع : " عناصرنا باتت جاهزة على الصعيد الفني".وواصل بوراس بنبرة تفاؤلية : "نعول على إحراز أربع ميداليات منها ذهبيتين" . واختتم : "اعتقد انه لولا إصابة مقداد و نيمة ومخلوفي فإن حظوظنا في إحراز الميداليات كانت ستكون أوفر (...) ومع هذا تبقى التشكيلة الوطنية تتوفر على عناصر قادرة على تحقيق نتائج طيبة وحتى إحراز الذهب مثل ما هو الشأن بالنسبة لكل من باية رحولي في القفز الثلاثي و ياسمينة عمراني في السباعي و عماد طويل في سباق ال1500 متر و حاج لعزيب في سباق ال110 متر موانع". وتقام منافاسات العاب القوى من 26 إلى 28 بمركب "نيفان يانيت" بمرسين.