دقت الفيدرالية الجزائرية لجمعيات مرضى السكري على لسان رئيسها ”نور الدين بوستة” ناقوس الخطر من أجل التكفل بالمصابين ” بقرحة القدم السكرية ” والتي تعرض المصابين بها إلى ”البتر” على مستوى الأطراف السفلى. جاء هذا على هامش الأيام التحسييسية التي جمع هذا التنظيم الجمعوي بمرضاه بغليزان نهاية الأسبوع المنقضي بمناسبة حلول شهر رمضان تم من خلالها إعطاء شروحات كافية حول كيفية التعامل المصاب بداء السكري خلال الشهر الفضيل. وفي ذات الشأن كشف نور الدين بوستة أنه تم تسجيل 200 ألف مصاب بداء قرحة القدم السكرية في الجزائر وأن النسبة الأكبر منهم معرضون لعمليات ”البتر” وهو ما يعني تسجيل ”معاق” جديد، كما دعا إلى ضرورة توفير الأدوية الخاصة بهذا المرض على مستوى المصالح الاستشفائية لتفادي مضاعفات السكري، مشيرا إلى وجود 3.5 مليون مصاب بداء السكري على مستوى الوطن أي بنسبة 10 بالمائة من مجموع سكان الجزائر أمر يستدعي تكاثف مجهودات كل الشركاء الاجتماعيين، لاسيما وزارتي الصحة والتضامن للتكفل الجيد بهذه الشريحة التي تعاني الأمرين في صمت رهيب.