دق رئيس الفدرالية الوطنية لجمعيات مرضى السكري نور الدين بوستة، ناقوس الخطر لما تعرفه مضاعفات هذا المرض من انتشار واسع في غياب التكفل اللازم للحد من انتشاره واستفحاله. طالبا تقديم العلاج وتوفير الأدوية لهذه الشريحة من أصحاب هذا المرض المزمن، خاصة أولئك غير المؤمّنين اجتماعيا، إذ بلغ عدد المصابين المسجلين لدى الفدرالية ما يفوق 3 ملايين ونصف مصاب، وهو رقم مرشح للارتفاع، في حين يبقى 200 ألف من المصابين بمرض القدم السكرية معرض لبتر الأطراف السفلى. جاء هذا على هامش اليوم الدراسي التحسيسي الذي نظمته جمعية آمال لمرضى السكري لولاية غليزان تحت شعار “علاج القدم السكرية” الذي احتضنه نزل مينا نهاية الأسبوع وحضره 100 طبيب من الولاية وتم التطرق خلاله إلى أثر الصيام ومضاعفاته على مرضى السكري.