كشف رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات مرضى السكري، نور الدين بوستة، أن سنة 2011 شهدت تسجيل أكثر من 20 ألف إصابة جديدة بداء السكري على مستوى الوطن، في الوقت الذي يشتكي قرابة ال30 بالمائة من المصابين من عدم تأمينهم اجتماعيا، رغم تعرّضهم لمختلف مضاعفات الداء، وعلى رأسها بتر القدم الذي يهدد أكثر من 200 ألف مصاب، ناهيك عن فقدان البصر عند مئات المصابين غير المؤمّنين. وأشار بوستة، في حديث خص به ''الخبر''، إلى أهمية الحملات التحسيسية والتوعوية ضد داء السكري وكذا الكشف المبكر عنه، خاصة أن 10 بالمائة من بين 3 ملايين مصاب بالسكري على مستوى الوطن يجهلون إصابتهم، حسبه، مشيرا إلى أن الحملات التحسيسية سمحت بالكشف عن أكثر من 20 ألف إصابة جديدة على مستوى الوطن خلال سنة .2011 بينما يبقى المشكل المطروح، موازاة مع تزايد أعداد الحالات، عدم تأمين المصابين، حيث أوضح رئيس الفيدرالية أن ما بين 25 إلى 30 بالمائة من مجموع المصابين بالسكري بالجزائر غير مؤمّنين اجتماعيا، وهو ما يعرّضهم لمضاعفات الداء، المتمثلة في انسداد الشرايين وبتر القدم''، إلى جانب فقدان البصر عند مئات المصابين، كما نبّه رئيس فيدرالية مرضى السكري إلى مشكل توجه آلاف المرضى إلى العلاج بالأعشاب، واصفا أصحاب هذا العلاج بالدجالين والمشعوذين لأنهم، حسبه، استغلوا ضعف المصاب لتمويهه بالشفاء.