أعلن رئيس جبهة الجزائر الجديدة، جمال بن عبد السلام، أن حزبه يواصل جمع المعطيات لاتخاذ ”الموقف المناسب” من الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأوضح أن الحزب كلف مكتبه الوطني بمواصلة مسعى جمع المعطيات واستكشاف الساحة السياسية لاتخاذ موقف من الرئاسيات القادمة بما يخدم المصلحة العليا للوطن وطموح الشعب الجزائري. وأضاف، أمس، بن عبد السلام، في ندوة صحفية نشطها في أعقاب اجتماع المجلس الوطني للحزب، أن تشكيلته السياسية قد طرحت بمناسبة الدورة الأخيرة لمجلسها الوطني ”خيارين”، يتمثل أولهما في الذهاب إلى انتخابات رئاسية مسبقة مفتوحة ونزيهة، في حين ينص الثاني على توافق وطني بين مكونات الساحة السياسية الوطنية عبر آلية الحوار الجاد والحقيقي والعميق، مشيرا إلى أن الخيار الثاني يفضي إلى حل البرلمان بغرفتيه وتشكيل مجلس تأسيسي لإعداد مشروع دستور جديد يعرض على الاستفتاء الشعبي، مع تشكيل حكومة وطنية تشرف على تسيير مرحلة انتقالية محددة، وتنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية وفق الشروط الموضوعية والقانونية. واغتنم المتحدث المناسبة ليثمن خطوات المكتب الوطني لحزبه في تفعيل مبادرة مجموعة من الأحزاب والمنظمات للدفاع عن الذاكرة والسيادة.