أدرجت جبهة الجزائر الجديدة قيادات سابقة في حركة الإصلاح الوطني ضمن هياكلها القيادية وفي مجلسها الوطني، وفقا لاتفاق عقد مع هذه القيادات يقضي بانخراطها في الجبهة. واعتبر بيان صدر عقب اجتماع المجلس الوطني للحزب، أن معطيات المرحلة التي تمر بها الجزائر تؤكد انتهاء مرحلة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وهو ما يستدعي، حسبها، تبني أحد الخيارين، إما الذهاب إلى انتخابات رئاسية مسبقة، أو تبني خيار توافق وطني بين مكونات الساحة السياسية، عبر آلية حوار يفضي إلى حل البرلمان وتشكيل مجلس تأسيسي يتكفل بإعداد مشروع دستور جديد وتشكيل حكومة وطنية تشرف على تسيير مرحلة انتقالية وتدير انتخابات رئاسية وبرلمانية لاحقة. وأعلن رئيس جبهة الجزائر الجديدة، جمال بن عبد السلام، في ندوة صحفية نشطها في أعقاب اجتماع المجلس الوطني للحزب في دورته العادية، أن الحزب كلف مكتبه الوطني بمواصلة “مسعى جمع المعطيات واستكشاف الساحة السياسية لاتخاذ موقف من الرئاسيات القادمة بما يخدم المصلحة العليا للوطن وطموح الشعب الجزائري”. واغتنم السيد بن عبد السلام المناسبة ليثمن خطوات المكتب الوطني لحزبه في “تفعيل مبادرة مجموعة الأحزاب والمنظمات للدفاع عن الذاكرة والسيادة”.