أطلقت قوات الجيش التونسي حملة تمشيط واسعة النطاق بجبل ”السلوم”، بولاية القصرين، على الحدود الجزائرية، وذلك في إطار ملاحقة عناصر مسلحة مرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي تطبيقا لاتفاقيات التعاون الأمني بين البلدين. وكشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي، أن المجموعة الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة يرجح أنها متورطة في استهداف أحد ضباط الأمن التونسي في ولاية القصرين، خلال شهر جانفي المنصرم. وعلى الجانب الآخر من الحدود، تمكنت قوات مكافحة الإرهاب الجزائرية، من القضاء على 3 عناصر إرهابية مسلحة بينهم تونسي، بعد اشتباك وتبادل لإطلاق النار، حيث كانت المجموعة في مهمة بين الجزائروتونس، وإثر ذلك أعلنت قوات الأمن المشتركة الجزائرية حالة استنفار قصوى على مستوى المناطق الشرقية للبلاد المحاذية للحدود مع تونس.