الجيش يعلن بدء معركة "عاصفة الجنوب" اتهم الائتلاف السوري المعارض روسيا بتقديم شهادات مزورة فيما يخص الإدعاءات التي قدمتها بشأن استخدام المعارضة للأسلحة المحظورة في الحرب التي تخوضها ضد نظام بشار الأسد، فيما تتواصل المعارك في مناطق عدة بالبلاد أعنفها ما تعيشه حمص ودرعا وحلب. وصف الائتلاف السوري المعارض الاتهامات الروسية بالواهية وأنها شهادات زور قدمت في حق المعارضة واتهامها باستخدام سلاح كيميائي في صراعها الدائر بالمنطقة، وذكر بيان الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة، أن أقل ما يمكن أن يقال في الشهادات التي تقدمها أطراف داعمة للنظام في هذا السياق لا يتعدى كونه إدعاءات واهية وشهادات كاذبة، وأدان الائتلاف ما وصفها بالمحاولات اليائسة لموسكو التي تحاول تحميل المعارضة مسؤولية تفاقم الأوضاع في سوريا، وإقناع المجتمع الدولي عامة وأصدقاء الشعب السوري بتجاوزات الجيش الحر في المنطقة، والوقوف إلى جانب النظام السوري، وكان مبعوث روسيا لدى الأممالمتحدة فيتالي تشوركين قد أفاد أول أمس بأن مقذوفا كان يحتوي على غاز السارين قد سقط في إحدى ضواحي مدينة حلب السورية يوم ال 19 مارس الماضي متسببا في مقتل 25 شخصا، وأضاف تشوركين أنه أبلغ بان كي مون بنتائج التحقيق الروسي وأكد السفير الروسي لدى الأممالمتحدة امتلاك روسيا لأدلة دامغة بهذا الخصوص، مشيرا إلى أن الخبراء الروس جمعوا عينات في موقع الهجوم سلمت إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، يتم إرسالها إلى القوى الغربية منها الولاياتالمتحدة، فرنسا وبريطانيا التي اتهمت من جهتها الجيش السوري باستخدام أسلحة كيميائية مرات عدة ضد المعارضة. ميدانيا تواصل القوات الحكومية شنّ مزيد من الهجمات بالطائرات والمدفعية على مواقع لمسلحي المعارضة في مدينة حمص، وكانت قوات الجيش النظامي السوري مدعومة بعناصر من حزب الله اللبناني قد استعادة السيطرة على معظم أجزاء مدينة حمص، وتشن حملة منذ 11 يوما على الأجزاء التي بقيت تحت سيطرة المعارضة، وذكر ناشطون أن المصابين في القتال من المدنيين يموتون بسبب نقص في الإمدادات والمعدات الطبية، ما دفع سكان مدينة حلب إلى الخروج في مظاهرات حاشدة في المدينة تطالب بإدخال الإمدادات إلى المدينة على خلفية النقص الحاد في المواد الغذائية، بدوره أعلن الجيش الحر عن بدء معركة ”عاصفة الجنوب” للسيطرة على مخيمي فلسطين واليرموك وحي التضامن في دمشق.