لاتزال الوضعية الراهنة التي يعيشها لاعبو مولودجية الجزائر تؤرق المدرب السويسري ألان غيغر الذي صار يجد صعوبات في تطبيق برنامجه التحضيري في ظل الحالة النفسية الصعبة التي يعيشها جل اللاعبين الأساسيين، بسبب عدم اتضاح الرؤية حول مستقبلهم وعدم تفاوضهم مع الرجل الأول في الفريق بوجمعة بوملة حول الجانب المالي. هذه الوضعية جعلت التقني السويسري يعقد سهرة أمس اجتماعا حاسما مع الرئيس بوملة وبحضور المناجير العام للفريق كمال قاسي سعيد الذي تم تكليفه من طرف المسيرين من أجل التفاوض مع الكوادر على غرار بشيري وقاسم مهدي وحسين مترف والحاج بوقش. وفي الوقت الذي كان ينتظر الجميع تدخل رئيس مجلس الإدارة من أجل تسوية هذه المشاكل، قام بوملة بإقالة العضو المكلف بالتسويق والإشهار رفيق حاج أحمد من مصبه في خرجة لم تكن متوقعة، سيما أن هذا المسير تنقل مع الرئيس بوملة إلى المغرب من أجل التحضير للتربص الذي يجريه الفريق في مجينة الجديدة. وفي رد فعل سريع لرفيق حاج أحمد أكد أنه تعرض لمؤامرة من طرف المناجير العام الجديد كامل قاسي سعيد الذي دأب حسبه لرحيله بعدما طلب من الرئيس بوملة ضرورة إبعاده من العمل في الميدان والاكتفاء بالبقاء في مقر الشركة بالعاشور. لكن ذلك القرار رفضه المدرب ألان غيغر حسب حاج أحمد الذي قال للرئس بوملة أن العمل الذي يقوم به قاسي سعيد كنت أنجزه بإتقان على حد قوله. وعلى صعيد آخر جدد المهاجم سايح رغبته في تغيير الأجواء بعدما شعر بالتهميش من طرف الإدارة التي لم توضح له مستقبله.وأكد اللاعب أنه ينتظر مقابلة الرئيس بوملة لتحديد مستقبله في الفريق سيما وأنه تلقى بعض العروض من نوادي الدرجة الأولى على غرار عرض شباب بلوزداد وأهلي البرج.