ابدى جل أعضاء مجلس إدارة مولودية الجزائر تذمرهم الشديد لاتخاذ الرئيس بوجمعة بوملة قرار تعيين اللاعب الدولي كمال قاسي السعيد في منصب مناجير عام للمستقيل عبد النور كاوة، على أساس أن المعني لا يمتلك الكفاءة المتاحة لتحمل مسؤولية المهمة التي أسندت له، سيما في ظل المشاكل العويصة التي طفت على السطح والتي من شأنها تزيد أكثر من متاعب "العميد" قبل موعد إعطاء إشارة انطلاقة بطولة الموسم الجديد. ي. تيشات منح رئيس مجلس إدارة مولودية الجزائر بوجمعة بوملة الضوء الأخضر للاعب الأسبق لرائد القبة كمال قاسي السعيد لمباشرة مهامه في منصب مناجير عام للفريق مباشرة بعد امضاء المعني عقده امس بمقر الشركة بالعاشور بحضور بعض أعضاء الإدارة فيما غاب البعض بسبب عدم تزكيتهم للقرار المتخذ من قبل بوجمعة بوملة بحجة أنه كان من المفروض على هذا الأخير منح الأولوية لأبناء المولودية في صورة اللاعب ناصر بويش الذي كان مرشحا بقوة لخلافة كاوة، وهو ما ينطبق على الثنائي علي بن شيخ و رفيق صايفي. وبحسب العارفين بخبايا (العميد) فإن تعيين قاسي السعيد في منصب مناجير عام سيزيد من رقعة الصراعات الموجودة في ظل مطالبة اللاعبين القدامى بحتمية منحهم فرصة وضع خبرتهم تحت تصرف الفريق الذي قدموا له خدمات جليلة طيلة مسيرتهم الكروية في صورة اللاعب عمر بطروني الذي كان هو الآخر مرشحا بقوة لعضوية مجلس الإدارة المسيرة. صلاحيات أوسع للمدرب غيغر منحت إدارة "العميد" كافة الصلاحيات المتعلقة بالجانب الفني للتقني السويسري آلان عيغر الذي تراجع عن فكرة فسخ عقده بعد تلقيه ضمانات رسمية من قبل رئيس مجلس الإدارة بوجمعة بوملة للوقوف إلى جانبه و عدم التدخل في الشؤون الفنية، مشترطا عليه ضرورة تكوين فريق مؤهل للعب على لقب البطولة والأموال الطائلة التي سخرتها المؤسسة الممولة سونطراك لانتداب اللاعبين الذين يعول عليهم كثيرا لاستعادة هيبة فريق بحجم مولودية الجزائر، سيما وأن تجاوز المرحلة الصعبة التي يتواجد فيها الفريق بسبب الصراعات الحادة التي طفت على السطح مرهونة بتسجيل بداية قوية لوضع الأنصار امام ضرورة الوقوف إلى جانب الفريق.