كشف سعيد حدوش، المدير الفني الوطني الجديد في اتصال هاتفي ل”الفجر” بأن مهمته بأنه لن يتدخل في شؤون المنتخب الوطني الأول وفي العمل الذي يقوم به الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش، معتبرا بأن مهتمه على رأس المديرية الفنية الوطنية تقتصر على تكوين المدربين المتخصصين وإطارات فنية فيدرالية إلى جانب متابعة مختلف المنتخبات الوطنية الشبانية. وقال ”اتفقت مع رئيس الفاف محمد روراوة أن لا أحشر نفسي بأي صفة في شؤون المنتخب الأول، ومهمتي ستتركز أساسا على تكوين المدربين ومتابعة المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها”. وأكد سعيد حدوش، في اتصال هاتفي، بأنه سيسهر على تطبيق السياسة الكروية الجديدة التي تسعى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم إلى تجسيدها، والتي ترتكز أساسا على توحيد طريقة التدريب في الجزائر، وهذا بهدف خلق طريقة لعب جماعية موحدة بمواصفات جزائرية. إلى ذلك، قال حدوش بأن المشروع الذي سيعمل على تجسيده على مستوى المديرية الفنية الوطنية، يتمثل أيضا في تحضير اللاعبين وتكوينهم على استخدام ذكائهم فوق الميدان، وهو ما يفتقده اللاعب الجزائري حاليا حسب المدير الفني الوطني. وقال المسؤول الجديد على المديرية الفنية الوطنية بأن مشروعه يمتد على المدى الطويل، معتبرا بأنه اتفق مع رئيس الفاف على تكوين مدربين محليين وإطارات جزائرية يتم ااعتماد عليهم مستقبلا، وهذا وفق إستراتيجية محددة ترمي إلى تجنب الإعتماد على المدربين والفنيين الأجانب في المستقبل. ”أبواب المديرية الفنية مفتوحة للاعبين الدوليين القدامى لكن بشروط..” من جهة أخرى، أبدى سعيد حدوش استعداده للعمل مع الجميع وفتح الأبواب أمام التقنيين المحليين واللاعبين الدوليين السابقين، وهذا دون إقصاء أحد، لكن بشرط أن تتوفر فيهم الشروط والمواصفات المطلوبة، مشددا على ضرورة امتلاك الشهادات التدريبية اللازمة أدناها تكوين فيدرالي. وقال ”لم ألتحق بالمديرية الفنية الوطنية لكي أقوم بإقصاء أي كان، أبواب هذه المؤسسة مفتوحة أمام الجميع سواء اللاعبين الدوليين القدامى أو الإطارات الجامعية الكثيرة في الجزائر لكن بشرط أن تتوفر فيها المواصفات التي نبعث عنها وأن تكون حائزة على إجازات فدرالية”. في نفس السياق، أوضح المدير الفني الوطني بأن مدرب المنتخب الوطني للاعبين المحليين توفيق قريشي سيكون بجانبه، وسيرافقه في تجسيد مشروعه على مستوى المديرية الفنية الوطنية، حيث سعتمد عليه بشكل كبير ما دام أنه قديم في المديرية الفنية وسيساعد على مواصلة العمل الذي انطلقت فيه منذ سنوات.