ارتأت ''الخبر'' فتح الحوار مع المدربين الجزائريين خريجي المعاهد الوطنية، لاستطلاع آرائهم بشأن قرار المكتب الفدرالي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، المتخذ أول أمس، والذي يقضي بعدم إسناد العارضة الفنية للمنتخب لإطار محلي، مقرة بفشل الخيار المحلي ومفضلة في نفس الوقت فتح مناقصة دولية من أجل جلب مدرب أجنبي. وقد تضاربت آراء التقنيين بشأن هذا الموقف، فمنهم من شاطر مكتب روراوة ومنهم من انتقده، لكن اتفقوا جميعهم على أن الفاف كان الأجدر بها تعيين مدير فني وطني توكل له مهمة اختيار المدرب الأجنبي، كما أكد أغلبهم على أن المدرب الجديد يجب أن يخضع لمقاييس محددة، حتى يتسنى له العمل في الجزائر. شيخ المدربين الجزائريين عبد الحميد كرمالي الفاف فتحت مناقصة دولية دون وضع مقاييس اعتبر شيخ المدربين الجزائريين عبد الحميد كرمالي أن سعي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن التعاقد مع مدرب أجنبي وفقا للأوضاع الحالية التي يعيشها المنتخب، وكذا عدم وضع مقاييس خاصة لاختيار هذا المدرب، يعتبر مضيعة للوقت. قال الشيخ في تصريح ل''الخبر'' أمس ''نعم أنا مع مدرب أجنبي كبير ويستجيب لمقاييس معينة، لكون تجربة المدرب المحلي فشلت في الوقت الراهن، لكن قبل أن نتعاقد مع هذا المدرب، يجب أولا أن نعود إلى سر نجاح الكرة الجزائرية منذ الإصلاح الرياضي وإلى نهاية الثمانينيات، وهو العمل باللجنة الوطنية التقنية، وما يترتب عنها من لجان تقنية جهوية، يكون لها دور كبير في اكتشاف اللاعبين، وكذا مراقبة عمل المدرب الوطني''. واستغرب كرمالي قائلا ''لماذا اليوم تم التخلي عن العمل بهذا النظام رغم نجاحه الكبير، وأنا أتساءل عن العمل الذي يقوم به المدير الفني الوطني الحالي السيد تيكانوين، وهو رجل أعرفه جيدا ويملك أفكارا وطاقات كبيرة، غير أنه منح هذه الصفة من دون وسائل العمل، فهذا الرجل لا يمكنه العمل بمفرده، وبالتالي أنا أدعوا وزير الشباب والرياضة، وكذا رئيس الفاف، وكل الفاعلين في المجال الكروي من أجل الاتحاد ووضع أسس سليمة لإعادة الاعتبار لكرة القدم الجزائرية، فلا يكفي أن نختار مدربا أجنبيا ثم ننتظر مردوده بعد مدة، فإن نجح نقول لقد كنا صائبين في قرارنا، وإن فشل سنحاول تغطية ذلك بالبحث عن مدرب آخر وهكذا...''. وختم كرمالي حديثه لنا بالقول ''يجب إسناد مهمة اللجنة الوطنية التقنية للاعبين القدامى أمثال بلومي، عصاد، بن ساولة، ياحي وغيرهم كما كان يفعل لالماس، كلام، سريدي وغيرهم. أما نحن الكبار الآن في السن، فإن مهمتنا تقتصر على تقديم النصائح، وسترون بعدها كيف تعود كرة القدم الجزائرية إلى مجدها الضائع''. لخضر بلومي ''قرار حكيم وأجنبي كبير من أجل التأهل إلى مونديال 2014'' وصف نجم الكرة الجزائرية لخضر بلومي قرار الاتحادية الجزائرية لكرة القدم جلب مدرب أجنبي ب''الحكيم''، حيث يرى أنه على رئيس الاتحادية أن لا يتسرّع في انتدابه قبل المواجهة الودية أمام تونس المقررة في أوت القادم، حتى يبدأ في تكوين وإعادة هيكلة هذا المنتخب ومحاولة تجديده بعد الخسارة المهينة أمام المغرب. وحسب لخضر بلومي فإنه ''على الاتحادية أن تجلب مدربا كبيرا يملك شخصية قوية، يحسن تسيير منتخب ولا يلتزم باستدعاء اللاعبين المحترفين الذين يقدمون الإضافة للمنتخب وليس الاكتفاء بجلبهم ليجلسوا على كرسي الاحتياط''. كما يتمنى أن ''يكون المدرب الأجنبي جريئا في قراراته، ويحاول أن يهتم باللاعب المحلي وخاصة بالمنتخب الأولمبي أو المحلي الذي شارك في ''الشان'' الأخيرة بالسودان. مع مطالبته بتأهيل المنتخب الوطني إلى كأس العالم .2014 حتى لو ضحينا بكأس إفريقيا في المغرب، لأن الذي لعبوا في المغرب ''شبعوا دراهم''. وفي تعليقه على قرار المكتب الفيدرالي بالتخلي عن خيار المدرب المحلي، قال بلومي إن ''المدرب المحلي يخضع دائما لضغوطات، ثم إن عبد الحق رغم أنه مدرب كبير إلا أن مشكلته تبقى في بعض المحترفين الذين يعتقدون في أنفسهم أنهم كل شيء. وبالتالي حدث له ما حدث لسعدان، رغم أنه يجب الاعتراف بأن المدرب المحلي هو من كان وراء كل الإنجازات التي تحققت منذ الاستقلال. لكن بحكم أنني لاعب قديم وأملك الخبرة وعايشت المنتخب، أعتقد بأننا مطالبون بالعودة إلى اللاعب المحلي. والمدرب القادم عليه أن يعيد التوازن في التشكيلة الوطنية''. عبد الكريم بيرة ''من حقنا أن نطالب بأعضاء فيدراليين أجانب'' أكد مدرب مولودية العلمة عبد الكريم بيرة في تصريح ل''الخبر'' بخصوص قرار أعضاء الاتحادية الجزائرية لكرة القدم إبعاد خيار المدرب المحلي لقيادة سفينة الخضر مستقبلا بشكل نهائي، أنه قرار ارتجالي وخاطئ بشكل كبير. وصرح بيرة بأن معظم الإنجازات المحققة منذ سنين طويلة كانت بقيادة مدربين جزائريين وليس أجانب، وذهب إلى أبعد حد عندما قال ''أظن أن مثل هذا القرار المتخذ من قبل ''الفاف'' هو الأول من نوعه في العالم، وأعتقد بأنه بات من حقنا الآن أن نطالب بأعضاء للفيدرالية الجزائرية لكرة القدم من دول أجنبية وليس جزائريين لتسيير الكرة في بلادنا''، مضيفا ''صحيح أن العولمة ليس لها حدود ولكن وجب على الجميع إعطاء كل ذي حق حقه، ولكن هذا لا يعني أن يتم الحكم على جميع المدربين الجزائريين بسبب إخفاقات واحد منهم''. وتحدث أيضا المدرب بيرة ''بأننا مازالنا نعاني من عقدة النقص أمام كل ما هو أجنبي''، وأعطى دليلا على ذلك بخصوص ما يحصل في فريق اتحاد العاصمة عندما أكد أن الجمهور لم يستطع الصبر على المدرب نور الدين سعدي، بسبب نتائج سلبية قليلة جدا، أما المدرب الجديد الفرنسي رونار فأعطيت له كامل الصلاحيات والإمكانات رغم النتائج السلبية المحققة من جانبه، ونوه أيضا إلى أن هذا القرار ''يقتل'' طموحات جميع المدربين المحليين لأنه كما قال ''أنا كمدرب محلي عندي طموحات أن أكون مثلا في العارضة الفنية للمنتخبات الوطنية، لكن الفيدرالية تريد قتل طموحات الجميع بقراراتها الارتجالية''. وختم بيرة حديثه معنا بأن الفيدرالية لم تعط لنفسها الوقت لتشخيص الوضع بصورة عقلانية من أجل الوصول إلى نتائج إيجابية على أرض الواقع. الفرنسي رولان كوربيس غير متحمس لتدريب الخضر ويصرح الجزائر بحاجة إلى ساحر للتأهل بدا المدرب الفرنسي رولان كوربيس غير متحمس للإشراف على العارضة الفنية للمنتخب الوطني في الوقت الحالي خلفا للمدرب المستقيل عبد الحق بن شيخة، حيث قال ''الجزائر بحاجة إلى ساحر إذا ما أرادت التأهل إلى كأس أمم إفريقيا القادمة''. وأوضح كوربيس في تصريح أدلى به أمس لإذاعة راديو مونتي كارلو، قائلا ''بعد الهزيمة الثقيلة أمام المغرب، حظوظ الجزائر منعدمة، فالمهمة مستحيلة''. للإشارة، تداولت الصحافة الوطنية كثيرا اسم كوربيس المدرب السابق لبوردو، والذي يملك سوابق عدلية، غير أن المعني بالأمر ترك الانطباع في تصريحه للإذاعة المذكورة بأنه لم يتلق أي اتصال من مسؤول جزائري لحد الساعة. جمال مناد ''لا نريد مدربا يصنع اسما على ظهر الجزائر'' يعتقد اللاعب الدولي والمدرب السابق لشبيبة بجاية، جمال مناد، بأن قرر الفاف جلب مدرب أجنبي ''كان منتظرا بعد الكارثة التي حدثت بمراكش والخسارة المهينة التي لا يتحملها المدرب بن شيخة، لأنه تقلد زمام الفريق في وقت حساس جدا، وبالتالي فإن قرار الاتحادية منطقي بشرط أن يكون المدرب عالميا بمقياس المنتخبات الكبيرة، يفيد المنتخب والكرة في بلادنا، حتى يستفيد المدربون المحليون من خبرته. وليس مدربا نكرة يأتي من أجل ملء سيرته الذاتية على حساب المنتخب الجزائري. ويجب على رئيس الاتحادية أن يتجرأ ويفكر في مدرب كبير يعمل على إعادة تنظيم المنتخب مع متابعة ميدانية. ولا يقتصر حضوره قبل المنافسات الودية أو الرسمية بأسبوعين. لقد حان الوقت أن نخطط من أجل العمل على المدى البعيد مثلما كان يجري العمل به في وقتنا، حيث سيطرنا بالطول والعرض وتأهلنا إلى كأس العالم مرتين لأنه كان هناك استقرار في التركيبة البشرية ومزيج بين اللاعب المحلي والمحترف. وبالتالي يجب أن يقوم المدرب القادم بثورة حتى يعيد الهيبة والاستقرار''. وفي تعليقه على عدم تجديد الثقة في المدرب المحلي، قال مناد إن ''الظرف الحالي لا يمكن أن نجازف فيه أو نغامر لأن المدرب المحلي سيجد صعوبة كبيرة في تطبيق برنامجه، وسيعيش ضغوطات رهيبة. وقد يرمي المنشفة في أي لحظة بمجرد تعثر في لقاء ودي. وهو ما يعيد الفريق الجزائري إلى نقطة البداية. وعليه أعتقد بأن خيار الأجنبي هو الحل بشرط أن يكون عالميا''. توفيق روابح ''على مسؤولي الفاف تحديد المسؤولية قبل اللجوء إلى هذا القرار'' أكد مدرب مولودية سعيدة توفيق روابح أن قرار الفيدرالية جاء متسرعا ككل مرة ''نفس الحلقات تتكرر مع المنتخب الوطني كلما سجلنا إخفاقات، وهذا أمر غير طبيعي، كان على مسؤولي الفيدرالية أولا البحث عن أسباب الإخفاق، ثم تحديد المسؤولية قبل أن تقرر في مصير هوية من يقود المنتخب الوطني، لأن هناك ثغرات كثيرة يعلمها العام والخاص، ويتحمل مسؤولياتها الجميع بمن فيهم مسؤولو الفاف، فقضية فشل المدرب بن شيخة ليست سببا للجوء إلى المدرب الأجنبي بهذه السرعة، إذ يجب التفكير جيدا وإذا ما وصلنا إلى قناعة عليهم أن يختاروا من بين الأسماء الثقيلة وليس من الأسماء التي نسمع عليها حاليا''. لمين بوغرارة ''الوضعية الصعبة للفاف تحتم اللجوء إلى هذا القرار'' اعتبر مدرب جمعية الخروب لمين بوغرارة أن قرار الفيدرالية اللجوء إلى خيار المدرب الأجنبي نابع من وضعيتها الصعبة التي تتواجد عليها ''أظن أنه بعد فشل التجربة مع رابح سعدان وعبد الحق بن شيخة، وجد مسؤولو الفاف أنفسهم في وضعية صعبة تحتم عليهم اللجوء إلى هذا القرار الذي أعتبره صائبا شرط أن يكون الاختيار صائبا بجلب اسم كبير يعطي الإضافة ويجلب تقنيات جديدة تسمح لنا يتطوير الكرة في بلادنا''. أحمد سليماني ''الأجنبي شرط أن يكون بجانبه بن شيخة'' كان مدرب مولودية وهران أحمد سليماني يتمنى أن يعود رابح سعدان إلى المنتخب ''بالنظر إلى خبرته وتجربته لأنه أثبت أنه رجل المهمات الصعبة الذي يحسن إعادة المنتخب إلى سكته لو منحت له الاتحادية الجزائرية صلاحيات واسعة. مع تعيين مدير فني أجنبي يكون بجانبه. لكن المكتب الفيدرالي كان له رأي آخر يجب احترامه، وهذا بجلب مدرب أجنبي. وأنا متفق مع هذا الخيار، لكن بشرط أن يملك شخصية قوية ويتعامل مع المحترفين بحزم. كما أتمنى أن يكون بجانبه عبد الحق بن شيخة حتى يسهل له المهمة. وإذا رفض يجب البحث عن مدرب محلي يملك مواصفات خاصة منها القدرة على مساعدة المدرب الأجنبي في التنقيب والبحث عن الأسماء غير المستغلة في الجزائر''. كما ينصح سليماني المكتب الفيدرالي بأن ''يكون هناك عقد مع الإطار الأجنبي إلى غاية 2018 لتحضير مونديال روسيا حتى يتمكن من تطبيق برنامجه لأن التعاقد معه لمدة عامين أو ثلاثة قد يعيدنا إلى نقطة البداية، ومن الأفضل عدم ارتكاب الأخطاء السابقة. ويجب على الاتحادية أن تخطط على المدى البعيد حتى يتمكن المدرب من إظهار عمله بعد أربع سنوات''. نصر الدين دريد ''المدرب المحلي كبش فداء و''البريكولاج'' هو السائد حاليا'' يرى الحارس السابق للمنتخب الوطني نصر الدين دريد أن قرار الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، جلب مدرب أجنبي كان متوقعا بالنظر إلى كل العوامل التي صاحبت الخسارة الأخيرة أمام المغرب، حيث يبقى المدرب المحلي كبش فداء وضحية هذه الخسارة''. ويقول دريد ''إن الذي حدث لسعدان يحدث لبن شيخة لسبب واحد هو أن المنتوج الوطني رغم الكفاءة التي يملكها يبقى عاطفيا ولا يملك البطاقة البيضاء مثل المدرب الأجنبي. هذه العادات السيئة لن نتخلص منها ما دام الذين يشرفون على الكرة في الجزائر لا يحترمون أبجديات تنظيم التدريب. ويعلمون بأنه عليهم قبل تعيين مدرب للمنتخب، يجب تعيين مدير فني للمنتخبات يحضر برنامجا على المدى البعيد ويكون همزة الوصل مع الناخب الوطني''. وأضاف ''أعتقد بأن ما يحدث حاليا نتيجة للبريكولاج وعدم وجود خطة مدروسة، رغم أن الإمكانيات موجودة والخزينة مملوءة حتى بالعملة الصعبة. لكن التنظيم والتخطيط غائب، ونتمنى فقط أن يكون المدرب الأجنبي الجديد يملك سيرة ذاتية بالإنجازات ليس فقط مع أندية ولكن أيضا مع منتخبات وطنية. وأن نضع بنودا في العقد تفرض عليه متابعة البطولة الوطنية. وأن يرّكز على اللاعب المحلي حتى نتمكن من تكوين منتخب مزيج بين المحلي والمحترف. كما يتوجب عليه أن يكون بجانبه مجموعة من المدربين المحليين ليسهلوا له المهمة''. عبد القادر عمراني ''أنا مع الأجنبي شريطة أن يفيد الكرة الجزائرية'' صرح مدرب وداد تلمسان عمراني عبد القادر بأنه ليس ضد الإطار المحلي، وإنما يرى أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ''ما دامت أنها فكرت في جلب مدرب أجنبي، عليها أن تتجنب أخطاء الماضي، وتحاول هذه المرة أن تبحث عن مدرب أجنبي بمشروع على المدى البعيد حتى نتمكن من تجاوز الأزمة التي تمر بها الكرة الجزائرية''، حيث يعتقد مدرب الوداد بأن ''المدرب الأجنبي يجب عليه أن يفيد الكرة الجزائرية ويهتم بكل المنتخبات وخاصة باللاعبين المحليين، ويحاول استقدام المحترفين الذين يلعبون بانتظام في الفرق الكبيرة وليس من هب ودب نقوم بدعوته، ويبقى يتفنن في رفض الدعوة وكأنه نجم بدون تاج. وبالتالي على المدرب الأجنبي أن يكون إضافة، يحاول تدعيم طاقمه بإطارات محلية. ويخطط من أجل تحديد هدف وهو الذهاب إلى كأس العالم''. وعن تعليقه حول عدم تعيين مدرب محلي، يرى عمراني أن ''المدرب المحلي لا يملك الفرصة ولا يستفيد من الامتيازات مثل الأجنبي. وبالتالي لم يأت الوقت الذي يعود فيه المدرب المحلي إلى الواجهة خاصة في هذا الظرف بالذات''. الهادي خزار ''كفانا عاطفة ونحتاج إلى مدرب كبير بحجم قيمة الجزائر'' اعتبر المدرب الهادي خزار قرار الفاف الاستغناء عن المدرب المحلي واللجوء إلى المدرب الأجنبي، قرارا صائبا ''كفانا بريكولاج، وعاطفة غير مجدية بمشاعر الملايين من الجزائريين، لقد حان الوقت لجلب مدرب كبير يليق بسمعة الجزائر، فتجربة المدرب المحلي مع الأسف لم تعط ثمارها، رغم أننا كنا نعلق آمال كبيرة على المدرب سعدان الذي كان أفضل وأوفر حظا من الجميع بحضوره في المناسبات الدولية، لكن التجربة المريرة تدفعنا اليوم للاعتراف بالنكسة والعودة إلى هذا الخيار الصائب دون مركب نقص من طرف أي تقني جزائري''. نوالدين بونعاس ''قرار صائب بشرط عدم تجاهل المدرب المحلي'' وصف مدرب شباب قسنطينة نورالدين بونعاس قرار ''الفاف'' باللجوء إلى خيار المدرب الأجنبي بالقرار الصائب ''أنا شخصيا مع المدرب الأجنبي، لكن شرط أن يكون من الأسماء الثقيلة في الساحة الكروية، ويملك من الخبرة ما يساعده في تغيير السياسات الفاشلة التي عرفها المنتخب الوطني، مع إعطاء فرصة للتقني الجزائري حتى يحتك أكثر ويكسب الخبرة والتجربة التي طالما كانت عائقا يتحجج به المسؤولون لإبعاده على الساحة الكروية''.
