أعربت وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة عن استعدادها لمساهمة مالية تكميلية في إطار ”عملية تضامن-رمضان 2013” في حالة وجود احتياجات إضافية معبر عنها. وأفاد بلقاسم آيت سعدي الأمين العام للوزارة، أمس في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن مساهمة وزارة التضامن الوطني في العملية الوطنية التضامنية الخاصة بشهر رمضان قدرت بقيمة 570 مليون دينار، مؤكدا استعدادها لتقديم مساهمة مالية إضافية تكميلية إذا اقتضى الأمر ذلك. وأشار آيت سعدي إلى أن قائمة الفئات المعوزة المسجلة لدى مديريات النشاط الاجتماعي على مستوى الولايات، والمعنية لحد الآن بالاستفادة من العملية التضامنية في رمضان بلغت 1628000 مستفيد. وأوضح أن قائمة المحتاجين المعنيين بالعملية التضامنية ”ليست مضبوطة”، بل يمكن أن تضاف إليها فئات أخرى في حاجة إلى إعانة في شهر رمضان، ولكنها لم تستفد من العملية، مضيفا أن الوزارة ستعمل بالتنسيق مع الولاة لاتخاذ كل الإجراءات الضرورية الرامية إلى إيصال الإعانات والمساعدات إلى الفئات المحتاجة التى يتضح أنها لم تستفد من العملية التضامنية. ولهذا الغرض، دعا آيت سعدي كل الجمعيات وخلايا النشاط الاجتماعي إلى المساهمة في البحث بالمناطق المعزولة عن الفئات المحتاجة، ولم تستفد من الإعانة المخصصة للعملية التضامنية في رمضان، موضحا أن الوزارة ستردها تقارير من مديريات النشاط الاجتماعي والتضامن الموجودة عبر الولايات تتضمن معطيات من بينها تلك المتعلقة بسير العملية التضامنية الخاصة برمضان ويمكنها أن تلفت الانتباه إلى فئات محتاجة لم تستفد من هذه العملية.