دعت حركة مجتمع السلم السلطات العمومية إلى المساهمة في ”فتح الأفق السياسي في الجزائر” و”تحضير الأجواء لتكون الانتخابات الرئاسية القادمة بوابة للإصلاح السياسي الحقيقي”. وأوضح بيان أصدرته حركة مجتمع السلم، أمس، في ختام الدورة العادية لمجلس الشورى الوطني، أن الطبقة السياسية في الجزائر مطالبة ب”تحمل مسؤولياتها الكاملة حيال الوضع السياسي الجامد والمتأزم، وتثمين المبادرة السياسية التي تقدمت بها الحركة تحت عنوان ”ميثاق الإصلاح السياسي”، وتدعو السلطة إلى المساهمة في فتح الأفق السياسي وتحضير الأجواء العامة ليكون الاستحقاق الرئاسي القادم بوابة نحو الإصلاح السياسي الحقيقي”. وسجلت الحركة قلقها الكبير حيال الوضع الاقتصادي والاجتماعي الذي آلت إليه البلاد، والذي تميزه حالة الاحتجاجات المتنامية والاحتقان المتزايد في مقابل وفرة مالية لم تستغل في دفع آلة الإنتاج والتنمية وخلق الثروة بما يفتح آفاقا واسعة أمام الشباب.