دعت حركة مجتمع السلم الطبقة السياسية إلى ضرورة تحمل مسؤولياتها الكاملة حيال الوضع السياسي الجامد والمتأزم، إضافة إلى ثمين المبادرة السياسية التي تقدمت بها الحركة تحت عنوان (ميثاق الإصلاح السياسي ). وطالبت الحركة في بيان لها، السلطة بالمساهمة في فتح الأفق السياسي وتحضير الأجواء العامة ليكون الاستحقاق الرئاسي القادم بوابة نحو الإصلاح السياسي الحقيقي، وأعربت حمس عن القلق الكبير حيال الوضع الاقتصادي والاجتماعي الذي آلت إليه البلاد والذي تميزه حالة الاحتجاج المتنامية والاحتقان المتزايد، مقابل وفرة مالية لم تستغل في دفع آلة الإنتاج والتنمية وخلق الثروة بما يفتح الآفاق واسعة أمام الشباب من جهته أبدى البيان ارتياح الحركة لعودة رئيس الجمهورية إلى أرض الوطن بعد فترة علاجية قضاها خارج الوطن متمنين له الشفاء الكامل، وأكد المصدر انه تمت مناقشة مشاريع القوانين المتعلقة بالنظام الداخلي للحركة والنظام الداخلي لسير مجلس الشورى الوطني وكذا تقرير لجنة إثبات العضوية ومناقشة الخطة الخماسية العامة للحركة وبرنامج ما تبقى من سنة 2013. للإشارة، انعقدت أول أمس الدورة العادية الأولى لمجلس الشورى الوطني للعهدة2013/2018 بسطاوالي حيث دامت أشغال الدورة يومين لتترك الدورة مفتوحة لاستكمال باقي نقاط جدول الأعمال ولاسيما المصادقة على البرنامج السنوي لسنة 2013/2014 وإثراء موقف الحركة من الاستحقاقات السياسية القادمة.