نفت النيابة العامة حبس الرئيس المخلوع محمد مرسي مدة خمسة عشر يوما على ذمة التحقيقات في قضية وادي النطرون، وأكد نجل مرسي لجوء العائلة إلى القضاء المحلي والدولي لحماية حقوق الوالد، فيما ذكرت مصادر محلية إصابة العشرات في اشتباكات وقعت فجر أمس بين مؤيدي الرئيس المخلوع والباعة المتجولين بمدينة السويس. قال النائب العام المصري المستشار هشام بركات في تصريح صحفي أن ما تداولته الصحف عن حبس مرسي لا أساس له من الصحة مشيرا إلى أن قضية وادي النطرون يحقق فيها مستشار آخر ولا دخل للنيابة العامة في هذه القضية، وكانت صحيفة ”الأهرام” قد أفادت بأن النائب العام المصري المستشار هشام بركات أمر بحبس الرئيس المعزول محمد مرسي 15 يوما على ذمة التحقيق في عدة اتهامات يأتي في مقدمتها التخابر والتحريض على العنف وإشاعة الفوضى، من جهتها تشتكي عائلة الرئيس المخلوع محمد مرسي من غياب التواصل معه وقال أسامة محمد مرسي نجل الرئيس المعزول في مؤتمر صحفي عقده أمس بالقاهرة إن عائلة مرسي لم تتمكن من التواصل مع الوالد منذ عصر الثالث من جويلية وأنها لا تعرف مكان احتجازه، مؤكدا أن عائلة مرسي ستتحرك وفق الإجراءات القانونية المحلية والدولية لضمان توضيح ملابسات القضية والغموض الذي يكتنف ملف الرئيس المخلوع محمد مرسي. يحدث ذلك في ظل استمرار مسيرات الإخوان بالشوارع المصرية خاصة برابعة العدوية وميدان النهضة فبعد مسيرة أمس الأول المؤيدة لمرسي والتي تميزت بمشاركة نسوية هائلة احتجاجا على مقتل 4 نساء في المظاهرات، دعت الجماعة أمس إلى مليونية جديدة بالقاهرة دعما لشرعية الرئيس المعزول. على صعيد التطورات الأمنية بمحافظة شمال سيناء تتواصل الهجمات على المنطقة حيث استهدفت أمس قلب العريس بسيناء، وأصيب 6 أشخاص في هجمات استهدفت معسكر قوات الأمن المركزي في رفح، وقالت مصادر أمنية بالمحافظة أن المسلحين استهدفوا المعسكر الواقع بمنطقة الأحراش برفح فجر أمس ما أدى إلى إصابة ضابط وأربعة جنود ومدني، حيث تعيش المحافظة وقد زادت وتيرة الهجمات على رجال الأمن في شبه جزيرة سيناء منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي في الثالث من الشهر الجاري، وتخوض فيها قوات الجيش والشرطة المصرية حملة واسعة لتصفية المنطقة من الجماعات الإرهابية، كما هددت القوات المسلحة بدنو ساعة الحساب أو كما وصفتها ساعة الصفر.