تواصل تشكيلة اتحاد الحراش تحضيراتها استعدادا للموسم الجديد المزمع انطلاقته في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، حيث سيلعب الفريق مساء اليوم مواجهتين وديتين، الأولى ستجمعه بملعب أول نوفمبر بالمحمدية أمام نادي تيقصرين، في حين ستكون المواجهة الثانية أمام الجار شباب الدار البيضاء بملعب الشهيد بن رابح. سيكون المدرب بوعلام شارف تشكيلتين من تعداده، على أن تلعبا المواجهتين في نفس التوقيت، وسيشرف شارف على التشكيلة التي تواجه تيقصرين بملعب لافيجري، في حين سيقود الثنائي بشوش وبن عمار التشكيلة التي تلاقي شباب الدار البيضاء بملعب هذا الأخير. ورغم الطابع الودي للمواجهتين، إلا أن الضغط بات شديدا على رفقاء سليم بومشرة، بسبب عدم اقتناع الأنصار بالمستوى الذي يقدمه الفريق في خرجاته الودية الأخيرة، حيث بدا وضاحا تراجع أداء التشكيلة بعد رحيل بعض الأسماء البارزة كبونجاح، دمو، طواهري، طاتام، ويايا كريم. في المقابل فقد فشلت الإدارة الحراشية في انتداب أسماء قادرة على تعزيز صفوف التشكيلة خلال الموسم الجديد. وعرفت الحصة التدريبية التي جرت نهاية الأسبوع المنصرم تنقل العديد من أنصار الفريق إلى ملعب لافيجري من أجل التعبير عن غضبهم من مردود اللاعبين المخيب في اللقاءات الودية، آخرها لقاء المدية، حيث أطق بعض الأنصار وابلا من الشتائم في حق جميع اللاعبين دون استثناء، في حين التقى مجموعة من الأنصار بعض اللاعبين وتحدثوا معهم حول الأسباب الحقيقية لتقهقر أداء التشكيلة. واعتبر العديد من الأنصار أن اللاعبين لا يؤدون واجبهم في التدريبات على أكمل وجه، في حين لا يتوانون في مقاطعة التدريبات، وهو الأمر الذي يؤثر سلبا على مستوى الفريق، وجاهزيته للموسم الجديد. ويرى الأنصار أن على اللاعبين تأكيد أحقيتهم بحمل ألوان الصفراء قبل المطالبة بالأموال، رافضين أن يجعل اللاعبون الأموال حجة من أجل عدم التدرب. من جانبه، فإن المدرب شارف لا يزال يعي جيدا مدى التأخر الذي يعاني منه فريقه في التحضير، ويريد استغلال الأسبوع الأخير قبيل انطلاقة الموسم من أجل تحسين مستوى التشكيلة. على صعيد آخر، فقد طالبت إدارة الصفراء من المدرب شارف الإسراع في التوقيع على عقده الجديد، وذلك قبل انطلاقة البطولة السبت القادم، أين سيكون الفريق مع موعد مع أول مواجهة له هذا الموسم، حيث سيتنقل إلى بشار من أجل ملاقاة شبيبة الساورة.