تمكنت فرقة البحث والتحري بأمن ولاية المدية من الإطاحة بمجموعة أشرار تتكون من سبعة أفراد، كانت تزرع الرعب في نفوس مواطني مدينة المدية من خلال اعتدائهم عليهم وعلى منازلهم باستعمال مختلف الأسلحة البيضاء. وقائع القضية تعود إلى بتاريخ 12/08/2013، في حدود الساعة التاسعة صباحا على إثر تلقي قاعة العمليات بأمن ولاية المدية مكالمة هاتفية عبر الخط الأخضر (1548) من طرف أحد المواطنين مفادها وجود مجموعة من الشباب حاملين أسلحة بيضاء يقومون باقتحام المنازل والاعتداء على مالكيها على مستوى حي الكتاب بمدينة المدية. فورها تم تحرك قوات فرقة للبحث والتحري والتنقل إلى عين المكان والانتشار الواسع في المنطقة لأجل إلقاء القبض على الفاعلين، إلا أن المعتدين بعد مشاهدتهم لقوات الشرطة لاذوا بالفرار إلى وجهة مجهولة، مما دفع بعناصر الفرقة إلى وضع خطة أمنية محكمة قصد الإطاحة بالفاعلين الذين أثاروا حالة من الرعب والهلع في أوساط المواطنين، وباستعمال وسائل تقنية جد حديثة تم تحديد وجهة أفراد العصابة، وكذا بفضل مساعدة المواطنين من خلال اتصالاتهم الهاتفية عبر الخط الأخضر تمكن عنصر الأمن من توقيف شخصين من المبحوث عنهم على مستوى الطريق السريع المؤدي إلى البرواڤية، وتزامنا مع إيقاف الشخصين سالفي الذكر، تلقت عناصر الفرقة مكالمة هاتفية من أحد المواطنين مفادها وجود شخصين آخرين من المبحوث عنهم على مستوى قرية سيدي أعمر، وتم إيقافهما داخل حاوية شاحنة، ليتم اقتياد جميع المشتبه فيهم إلى مقر الفرقة لمباشرة التحقيق في القضية، حيث تم التعرف على ثلاثة منهم من طرف الضحايا فيما بقي الأربعة الآخرون محل اتهام إلى غاية ظهور النتائج العلمية والتقنية المستعملة في التحقيق. ومن خلال التحقيق مع المدعو (ز. ي) المكنى ”زاكي”، ومواجهته بالأفعال المنسوبة إليه، اعترف بالجرم المنسوب إليه بمشاركة المدعو (خ. ا) وشخص آخر يعرفه هذا الأخير كان مكلفا بالمراقبة والتوجيه بواسطة هاتف نقال، مضيفا في تصريحاته أنه أثناء ملاحقتهم من طرف قوات الشرطة تخلص من سلاحه الأبيض، بينما قام شريكه بالتخلص من ثيابه التي كان يرتديها والسلاح الأبيض الذي كان يحمله. كما أنه بعد استغلال البصمات أثناء عملية البحث على مستوى قاعدة البيانات بأمن ولاية المدية، اتضح بأن بصمة خنصر اليد اليسرى للمدعو (ع. ح) تتشابه مع البصمة المجرمة المرفوعة من محل تجاري يقع بشارع الشهداء رقم 28 بولاية البليدة سنة 2008. ليتم تقديم المشتبه فيهم أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة المدية من أجل قضية تكوين جمعية أشرار للسطو على المنازل باستعمال أسلحة بيضاء (سكاكين) ومحاولة السرقة في حالة تلبس، وأمر بإيداع 3 منهم الحبس المؤقت، فيما استفاد الأربعة الآخرون من استدعاءات مباشرة إلى غاية ظهور النتائج التقنية والعلمية. محترف السرقة بالطريق العام في قبضة رجال الأمن بالمدية تمكنت قوات الشرطة القضائية بالأمن الحضري الأول لحي أول نوفمبر بالبرواڤية 25 كلم جنوبي المدية من الإطاحة بأخطر المجرمين محترفي السرقات والاعتداءات على المواطنين في الطريق العام خاصة فئة النساء. وقائع القضية تعود إلى نهاية الأسبوع الماضي، حيث تقدمت إحدى الضحايا إلى فرقة الشرطة القضائية بالأمن الحضري الأول بالبرواڤية من أجل تقييد شكوى رسمية ضد شخص مجهول قام بسرقة حقيبتها اليدوية مستحوذا على ما بداخلها، وهذا عن طريق التهديد والعنف، وذلك على مستوى حي أول نوفمبر وسط مدينة البرواڤية. وفور ذلك باشرت ذات المصالح التحريات والتحقيق في القضية قصد الإطاحة بالفاعل وتقديمه أمام الجهات القضائية. واستنادا للأوصاف التي أدلت بها الضحية تم تحديد هوية الفاعل ومكان تواجده من طرف قوات الشرطة العاملة بالزي المدني، وهذا على مستوى الطابق الأرضي بمجمع تجاري في طور الإنجاز بالقرب من المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بذات الحي، مع ضبط واسترجاع كل المسروقات الخاصة بالضحية، فورها تم اقتياده ومباشرة تحقيق معمق في القضية، الفاعل بعد عرضه على الضحية تعرفت عليه من الوهلة الأولى، وبعد إنجاز ملف قضائي ضده تم تقديمه أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة البرواڤية والذي أمر بإيداعه الحبس بالمؤسسة العقابية بالبرواڤية بتهمة السرقة في الطريق العام.