استنكر المكتب الوطني للنقابة الوطنية لعمال التربية، الجناح المعارض، مواصلة وزارة التربية الوطنية التعامل مع الجناح غير الشرعي، ومنح المخيمات الصيفية والترخيص له بعقد جامعة صيفية بمدينة شرشال. وندد المكتب الوطني بضرب عرض الحائط ب”الأحكام القضائية النهائية الصادرة عن العدالة الجزائرية”، حيث شجعت، حسب بيان له تلقت ”الفجر” نسخة منه، المسؤلين الحاليين للنقابة على انتحال صفة النقابة الوطنية لعمال التربية والذي ”بث بذلك فتنة بين المنخرطين في الوقت الذي كان بإمكانها التعامل مع الجناح الذي يملك الشرعية القانونية”. وعقب اجتماع نظمه المكتب الوطني، برئاسة شبوطي عبد الحميد يومي 25 و26 أوت، تمت دعوة وزير التربية للتحقيق في القضية وكشف كل الملابسات ومعاقبة المتورطين فيها.