كشفت أمس، تقارير إعلامية أوروبية أن الجزائر تصنف ضمن الدول الإفريقية ال10 المدرجة في برنامج المراقبة السري للولايات المتحدةالأمريكية عبر وكالة الأمن القومي المعروفة اختصارا ب”أن أس أ” وعلى الدرجة ذاتها من فرنسا. ويهدف برنامج “التجسس” إلى جمع بيانات الحكومات على الانترنت والشركات والأفراد في جميع أنحاء العالم - باستثناء مواطني الولاياتالمتحدة - ويترافق مع برنامج آخر غير محدود لتحليل بيانات تفصيلية ودقيقة. وتم الإعلان عن هذه البرامج من قبل المستشار السابق لوكالة الأمن القومي، إدوارد سنودن، الذي تحدث لصحيفة “الغارديان” و”واشنطن بوست” في جوان الماضي أساليب تجسس الولاياتالمتحدة على شبكات الإنترنت والهاتف منذ عام 2007 ووفق هذا الأخير فإن الاستخبارات الأمريكية تتجسس على هذه الدول عن طريق برنامج لجمع الرسائل، الملفات والصور والاتصالات الصوتية أو الفيديو وجميع المعلومات المرسلة عبر شبكة الإنترنت، أداتها في ذلك شركات مايكروسوفت وغوغل والفيسبوك، سكايب، ياهو، يوتيوب، البالتوك، اويل وأبل. ولم تتضمن القائمة التي نقلتها وكالة “أجونس ايكوفان” السويسرية الجزائر كأكثر خمسة دولة تجسسا من واشنطن على غرار إيران (14 مليار من المعلومات التي تم جمعها) وباكستان (13.5 مليار المعلومات التي تم جمعها) والأردن (12.7 مليار المعلومات التي تم جمعها)، مصر (6.7 مليارات المعلومات التي تم جمعها) والهند (6.3 مليار المعلومات التي تم جمعها). وعلاوة على ذلك، تم الاستماع إلى المكالمات الهاتفية ل30 سفارة أجنبية في واشنطن، بعد تثبيت الميكروفونات. وتحتل مصر المرتبة الرابعة في العالم والأولى من بين البلدان الأفريقية الأكثر مراقبة من قبل الولاياتالمتحدة وأكثر من فرنسا. وتليها كينيا، بدرجة متوازية مع ألمانيا. ثم تأتي الجزائر وكذلك تركيا، تنزانيا والصومال والجزائر، السودان وأوغندا تتم مراقبتها أيضا من قبل الولاياتالمتحدة، على نفس الدرجة من الإشراف من طرف فرنسا. والأخيرين هما جمهورية الكونغو الديمقراطية وزيمبابوي. أمين لونيسي
أمراء الإرهاب يجندون جواسيس لاختراق ال”سي آي إيه” خُمس المتقدمين للوكالة على صلة مع مخابرات معادية وجماعات إرهابية جند أمراء الارهاب بالصحراء بمعية قادة التنظيمات الإرهابية، خاصة منها القاعدة، جواسيس متمكنين في ميدان الإعلام الآلي وتقنيات التكنولوجية لاختراق المواقع السرية التابعة للولايات المتحدةالأمريكية، كوكالة الاستخبارات “السي آي إيه” وحاولت الإندساس في الوكالة بغية التعرف على المعلومات السرية التي تحفظ في هذه المواقع، الأمر الذي جعل الاستخبارات الأمريكية تعجل بتحقيق أمني شمل 4 آلاف موظف لديها، تبين أن خمسهم متورطون مع جماعات إرهابية ويشتغلون لصالح استخبارات أجنبية معادية. ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، في تقرير لها أن الحكومة الأمريكية كانت تشكك في محاولة جماعات إرهابية وعدائية مثل تنظيم القاعدة، اختراق وكالات الاستخبارات الأمريكية، ما دفعها للتحقيق مع الآلاف من موظفيها، مضيفة أن المخابرات الأمريكية “سى آى إيه”، كشفت أن خمس المتقدمين لوظائف شاغرة يشتبه في كونهم على اتصال قوي بالإرهابيين وأجهزة مخابرات تابعة لدول معادية، واستندت “واشنطن بوست” في تقريرها إلى وثائق سرية أرسلها إدوارد سنودن، المستشار السابق لوكالة الاستخبارات الأمريكية، حيث أكد أحد المسؤولين أنه خلال السنوات الأخيرة وردت بلاغات تضمنت شكاوى مختلفة بحق عدد ضئيل من المتقدمين إلى الوظائف داخل ال”سى آى إيه”وتابع المسؤول أن شخصا واحدا من بين كل خمسة من هذه المجموعة الصغيرة، لهم صلات وثيقة مع أجهزة مخابرات معادية للولايات المتحدة أو مع الجماعات الإرهابية، مثل حماس وتنظيم القاعدة والمرتبطين بها على المستوى الإقليمي، وكان حجم الاختراق كبير، دفع وكالة الأمن القومى الأميركى العام الماضي، إلى التحقيق مع 4 آلاف موظف على الأقل حصلوا على تصاريح أمنية، وأضافت أن وكالة المخابرات رصدت نشاطا مشبوها بين موظفيها بعد قيامهم باستخدامهم أجهزة الحواسيب الآلية الخاصة بالعمل بصورة مبالغ فيها وتحميل بعض الوثائق والمستندات.