لهذه الأسباب فشلنا في تحقيق انطلاقة جيدة ولكن... كشف نائب رئيس مجلس إدارة فريق شباب بلوزداد مالك رضا، أن الثقة لا زالت معلقة بالطاقم الفني بقيادة ميغيل ڤاموندي، لإعادة فريق لعقيبة إلى السكة، مؤكدا أنه ليس بحق الإدارة التفكير في سحب البساط من تحت أرجل التقني الأرجنتيني، على خلفية الإخفاق أمام وفاق سطيف الثلاثاء الماضي، معربا أن الشباب سيظهر بوجهه الحقيقي خلال الجولات القادمة، مشيرا في نفس الوقت أن مغادرة الهداف الدولي إسلام سليماني تركت فراغا في المجموعة، وهو ما يستدعي عملا كبيرا من قِبل غاموندي لإعادة الحس التهديفي للقاطرة الأمامية للفريق، يضيف مالك. وقال مالك إن الشباب يملك لاعبين قادرين على صنع الفارق، لكن يجب أن يتم منحهم الوقت اللازم لتفجير طاقاتهم، مضيفا في تصريح ل”الفجر” أن الفريق تغير نوعا ما سيما في المراكز الحساسة، باعتبار أن رحيل سليماني كان له أثره على أداء الهجوم، الذي عرف ثورة من خلال التعاقد مع المهاجم حنيفي، الذي يعول عليه كثيرا لخلافة هداف الخضر، في وقت يترقب فيه أنصار بلوزداد العودة القوية للمهاجم بورقبة، الذي يعتبره ڤاموندي حلا لشفرة الهجوم في الجولات القادمة. ”من الصعب إيجاد بديل لسليماني، كان على الإدارة السابقة الإبقاء على أكساس” وعلى غرار سليماني، لم يخف المتحدث أخطاء محور الدفاع التي سجل على إثرها المنافسون أكثر من هدف، قائلا في الصدد: ”كان على الإدارة السابقة التمسك بالمدافع أكساس، الذي ترك فراغا رهيبا في المحور، فبعدما كان عبدات متألقا في منصب ثاني مدافع، ها هو يستسلم لأخطائه وهو أول مدافع يمكننا الاعتماد عليه في المحور، فالأخطاء التي ارتكبها تكفي أنه يتحمل مسؤولية الأهداف، لكن مع ذلك عليه أن يكثف من عمله، لأننا نثق في إمكانياته ونعتبر إخفاقه حاليا كبوة جواد لا غير”، كما أثنى مالك على المدافع خليلي القادم من شبيبة القبائل، معربا أن هذا الأخير يؤدي مهمته كما ينبغي، قائلا أيضا: ”نعرف إمكانيات خليلي وننتظر منه التألق في الدفاع مستقبلا”. هذا وفند محدثنا وجود أي خلافات بين غاموندي والمدافع خودي، موضحا بأن قرارات وضع التشكيلة يعود إلى المدرب في الأخير وعلى كل لاعب احترامها. هذا ومن بين أسباب الانطلاقة غير الناجحة للشباب، تأخير انطلاق التحضيرات بسبب الأزمة المالية التي عانى منها الفريق، والتي أدت إلى رحيل الركائز، فضلا عن التعاقد المتأخر مع المدرب، مضيفا بأن عجز الفريق عن إقامة مباريات ودية كثيرة، بسبب رفض إدارة ملعب 20 أوت احتضانها لعدم وجود الأمن، أثر أيضا، باعتبار أن فريق لعقيبة اكتفى بخوض مباريات ودية قليلة. ساعة الجد بدأت والشباب سيكون منافسا قويا للمولودية من جهة ثانية بدأت ساعة الجد بالنسبة لرفقاء المخضرم عمور، الذين بدأوا في التحضير لأول داربي عاصمي أمام الغريم مولودية الجزائر، برسم الجولة الرابعة من عمر بطولة الرابطة المحترفة الأولى، حيث يراهن ڤاموندي على انتفاضة من لاعبيه لرد الاعتبار للشباب بعد التعثر أمام الوفاق، بالرغم من أن المأمورية ليست سهلة، بالنظر إلى الانطلاقة القوية للعميد،الذي كان قد تدعم بعناصر قوية خلال الصائفة الماضية في صورة يحي شريف، زغدان وغيرهما.