كان مدرب شباب بلوزداد “ميڤال أنجيل ڤاموندي“ أسعد الناس عقب نهاية المباراة التي تعادل فيها فريقه أول أمس بملعب في تيزي وزو أمام شبيبة القبائل، جعله في المرتبة الثالثة ب14 نقطة. ولم يُخف المدرب الأرجنتيني ارتياحه بأداء فريقه الذي يتحسّن باستمرار، إلا أنه تفادى الحديث عن الأهداف المسطرة. وقال: “لقد استحققنا الفوز في مباراة الشبيبة بعد الأداء الذي قدّمه اللاعبون، والذي يؤكد بأننا بصدد تكوين فريق قوي ومتماسك خاصة في العشرين دقيقة الأخيرة التي سيطرنا فيها، ويؤكد العمل الذي قمنا به رغم انتقادي، لكن لا يمكنني الحديث عن الأهداف التي سطرناها قبل الجولة العاشرة، وهذا ما سبق أن قلته لكم“. “حققنا أربع نقاط في ثلاث مباريات خارج القواعد، وسُرقنا في البرج“ ولم يخف “ڤاموندي“ ارتياحه من المشوار الذي قدّمه فريقه في المباريات الثلاثة على التوالي التي خاضها خارج الديار بعودته بفوز من البليدة وتعادل في تيزي وزو، واعتبر خسارة البرج غير مستحقة وسببها الظروف التي لعبت فيها المباراة. وأوضح: “ما يجعلني أكثر رضا هو المشوار الذي حققه الفريق في المباريات الثلاث التي لعبناها خارج القواعد وحققنا فوزا في البليدة، ونقطة أمام شبيبة القبائل، ولو أننا كنا نستحق الفوز لو لم نضيّع الفرص التي أتيحت لنا، وكنا لنسجّل هدفين في الشوط الأول، وكان من المفترض أن يكون رصيدنا من النقاط 15 نقطة، لو لم نُسرق في البرج لم نكن لنخسر، وعلى الأقل كنا لنعود بتعادل أيضا“. “فرحت ل بورڤبة لتسجيله خارج 20 أوت“ وأثنى “ڤاموندي“ على هداف الفريق رمزي بورڤبة الذي أضاف الهدف السابع لرصيده والتحق بهداف جمعية الشلف سوداني، إلا أن المباراة كانت فرصة ل بورڤبة لتسجيل أول أهداف فريقه خارج “الكوزينة“، كما علق عن لقطة الهدف الفوز الذي أهدره في نهاية المباراة. وقال في هذا الصدد: “بورڤبة سجل هدفا ممتازا وكانت فرصته للتسجيل خارج ملعب 20 أوت، وكنت دائما أقول له ألم يحن الوقت لتسجّل خارج ملعبنا؟ ولهذا فرحت له كثيرا بالتسجيل لأنه كان في كل مرة يقول لي لقد حرمني الحكم من هدف في البليدة، ولو سجّّل الهدف الثاني كنا سنضعه في إطار ونعلقه ونغادر بعدها بفضل الطريقة التي صنعت فيها اللقطة”. “أتفهّم فقدان أكساس لأعصابه ولدينا من يخلفه“ وتوقف الأرجنتيني عند أكساس الذي سيكون أبرز الغائبين في مباراة الشلف هذا السبت، وقال إنه أخطأ بردّ فعله ذلك لأنه أيقظ أنصار الشبيبة وجعلهم يتحمسون. وقال في هذا الصدد: “ما قام به أكساس لم يكن صائبا، فقد أخطأ في تلك اللقطة التي كلفته بطاقة صفراء ثالثة ستحرم الفريق من خدماته في مباراة الشلف، ولكن أتفهّم فقدانه لأعصابه، فجميعنا معرضون لفقدان أعصابه في مثل هذا النوع من المباريات، ولكن ليس إلى درجة أن تفقد زمام المباراة. وأما أمر خلافته فلن يكون إشكال، فلدينا لاعبون يمكنهم خلافته“. “الشلف فريق كبير وعلينا أن نصحّح بعض الأمور قبلها” واعتبر المدرب البلوزدادي المباراة المقبلة أمام الشلف صعبة للغاية بحكم قوة المنافس والأسماء التي يضمّها، وقال إنه يتعيّن عليه مراجعة الأخطاء التي وقع فيها في مباراة أول أمس أمام الشبيبة. وقال في هذا الصدد: “المباراة المقبلة ستكون أمام الشلف، وننتظر أن تكون قوية بحكم المنافس. وكالعادة سوف نسيّر الأمور مباراة بمباراة، وقبل هذا هناك بعض الأمور علينا إصلاحها في التدريبات”. “حروش قدّم الإضافة وصايبي أزعج مدافعي الشبيبة بتحرّكاته“ وكان “ڤاموندي“ قد أجرى عدة تغييرات في المرحلة الثانية أتت بثمارها، وهو ما جعله يوضح سبب تفضيل بن علجية وحروش على لحمر الذي كان ينتظر فرصة المشاركة بفارغ الصبر. وقال: “كان لدي حروش، بن علجية ولحمر وعليّ الاختيار، وأقحمت حروش فقدّم الإضافة المرجوّة من دخوله، وحتى صايبي الذي دخل كان مفيدا لنا كثيرا بفضل تحرّكاته، فقد كان يفكك تماسك دفاع الشبيبة من خلال جلب مدافعين معه، ما ترك فراغا لبقية المهاجمين وأفادنا كثيرا، ولهذا السبب عوض سليماني الذي كان رائعا كعادته بتوغلاته“. “أرفض عادة الحديث عن التحكيم، لكنه بدأ يقلقني الآن” وختم “ڤاموندي“ حديثه معنا عن التحكيم الذي صدمه للمرّة الثالثة على التوالي، ولم يخف قلقه حيال الأخطاء التحكيمية على حساب فريقه الذي حُرم من ركلات جزاء شرعية أمام “الحمراوة“ والشبيبة، ومنح البرج ركلة وهمية. وأضاف: “الحكم حرمنا من أربع ركلات جزاء، كالتي لمست يد مدافع، وأخرى عُرقل فيها سليماني. عادة أرفض الحديث عن التحكيم وسأترك التعليق لكم على ما يحدث، لأنه من غير المعقول أن نُحرم من ركلة جزاء أمام مولودية وهران وأمام الشبيبة من أربع ركلات، في وقت الكرة لمست وجه حروش في البرج والحكم منحهم ركلة جزاء، وهذا ما لم أفهمه؟“. *-------------- قرباج: “لدي فريق قوي وإذا توفرت الإمكانات سنلعب على اللقب” يبدو أن فرحة التعادل الذي عاد به الشباب أمام شبيبة القبائل واحتلاله المرتبة الثالثة، جعلت رئيسه محفوظ قرباج يطمح إلى لعب الأدوار الأولى لو أتيحت له الإمكانات المادية، وأوضح في هذا الصدد قائلا: “لقد تابعت المباراة وتأكدت أن لدي فريق قوي، بفضل الأداء الرائع الذي قدمه اللاعبون وكنا أقرب إلى الفوز، لهذا أقول من الآن لو تتوفر لنا الإمكانات المادية سنلعب على الأدوار الأولى وعلى اللقب، فالفريق قدم مباراة كبيرة أمام الشبيبة”. “ نڤلب الدنيا هذا الأسبوع لكي أسدد مستحقات اللاعبين” وأكد لنا قرباج في حديثه معنا أنه يجب عليه جلب الأموال في أقرب وقت لكي يسوي أجور اللاعبين العالقة وقال إنه مستعد لقلب الدنيا لكي يتحصل على الأموال في أقرب وقت ممكن، وأضاف في هذا الصدد قائلا: “أعلم أنه يجب علي منح اللاعبين أموالهم في أقرب وقت، وبعدما رأيته في مباراة الشبيبة زاد إصراري ونڤلب الدنيا لكي أتحصل على الأموال وسأسوي أجرة اللاعبين العالقة، لأنني وعدتهم بذلك كما أنهم يستحقونها ككل، وليس كبعض الفرق التي تمنح لاعبين أموالهم على حساب زملائهم لأن ذلك سيؤثر في تماسك الفريق”. ------------------------ أكساس سيغيب عن لقاء الشلف تلقى أمين أكساس بطاقة صفراء خلال لقاء شبيبة القبائل أول أمس وهي الثالثة له هذا الموسم، وبالتالي سيغيب عن المواجهة القادمة لفريقه أمام جمعية الشلف والتي ستجرى هذا السبت، وسيكون ذلك ضربة موجعة للشباب، فبعد أن تفادى أكساس الغياب بسبب الإصابة سيغيب بسبب العقوبة. ...ولم يتدرب أمس وبما أنه غير معني بلقاء الشلف فضل أكساس عدم التدرب أمس، حيث غاب عن الحصة الصباحية التي برمجها ڤاموندي وكانت خاصة للاسترجاع، ويمكن اعتبارا غياب أكساس كان حتميا بما أنه يعاني من إصابة في العضلة المقربة، وبالتالي سيكون الوقت كافيا له الآن للراحة ومعالجة إصابته. اللاعبون لم يستفيدون من الراحة على غير العادة فضل ڤموندي عدم منح لاعبيه يوم راحة بعد لقاء شبيبة القبائل أول أمس، حيث عاد تعداده للتدريبات أمس وشارك كل اللاعبون في الحصة التدريبية الصباحية، من أجل التحضير الجيد اللقاء القوي أمام الشلف هذا السبت في 20 أوت بعد غياب طويل. محور الدفاع مشكلة ڤاموندي الجديدة سيحتار مدرب شباب بلوزداد ڤاموندي اختيار محور الدفاع الذي سيقحمه في اللقاء القادم أمام الشلف، بعد غياب أكساس بسبب الإصابة، ورغم وجود عدة مدافعين محوريين في التشكيلة، إلا أن المشكل يكمن في وجود معظمهم بعيد عن المنافسة ولم يشاركوا منذ مدة، على غرار مباركي الذي لم يلعب أي لقاء، هيريدة ومعزيز اللذين لم يلعبا كثيرا، وبالتالي فإن ڤاموندي مطالب بإيجاد الحل المناسب، خاصة أن الشلف تتميز بهجوم قوي هو الأفضل في البطولة لحد الآن رفقة وفاق سطيف برصيد 14 هدفا. قد يدفع بمعمري ومباركي في المحور الفرضية المرجحة هو أن ڤاموندي قد يقحم مباركي العائد من إصابة إلى جانب معمري في محور الدفاع، حيث أنهما متعودان على اللعب سويا، ولعبا كثيرا في المحور في بداية الموسم الماضي وفي نهايته، إذ أنهى حنكوش الموسم معتمدا عليهما في المنصب نفسه (محور الدفاع). عبدات قد يلعب على اليمين وإذا أشرك معمري في محور الدفاع فهذا يعني أن ڤاموندي سيكون مطالبا بإيجاد حل للجهة اليمنى التي كان يشغلها قائد الفريق معمري، وتشير المعطيات أن المدرب الأرجنتيني للشباب قد يعتمد على عبدات في هذه الجهة، لأنه أكثر جاهزية للمنافسة ولعب العديد من اللقاءات وقد يعتمد عليه في هذه المباراة ظهيرا أيمن حتى يسد الفراغ رغم أنه لاعب محوري، كما أنه من الوارد جدا أن يشرك ڤاموندي اللاعب هيريدة أو معزيز في الجهة اليمنى، خاصة أنهما سبق لهما أن لعبا في هذا المنصب. مباركي: “أنا جاهز للقاء الشلف ومتشوق للمنافسة” أكد المدافع سفيان مباركي أنه استرجع كامل إمكاناته، وأنه جاهز للمنافسة وللقاء الشلف هذا السبت، حيث أوضح أنه لا يخشى نقص المنافسة لأنه لم يغب طويلا، وقال: “لقد شفيت من إصابتي حيث عدت منذ أسبوع للتدريبات وأنا جاهز للمنافسة وللقاء الشلف إذا قرر المدرب الاعتماد علي، ولن أتأثر بنقص المنافسة لأني لم أغب طويلا كما أن إصابتي ليستلا خطيرة، وأنا متشوق للعودة إلى المنافسة”. ---------------- ڤاموندي أثنى على لاعبيه ويريد المرتبة الثانية عاد الشباب إلى التحضيرات صبيحة أمس في ملعب 20 أوت تحسبا لمباراة جمعية الشلف هذا السبت، وعرفت الحصة أجواء حماسية ومعنويات مرتفعة بعد التعادل الذي عادوا به من ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، ولم يخف مدرب بلوزداد ارتياحه بمردود أشباله حيث أثنى على عناصره أمس مؤكدا لهم قبل بداية حصة الاستئناف، بأنه راض عن أدائهم والروح القتالية التي أظهورها خاصة أنهم حافظوا على هدوئهم بعد تلقيهم هدف السبق، وعادلوا النتيجة في ظرف وجيز وتحكموا في زمام الأمور، لكنه تحسر على الفرص التي أهدرها الفريق في الشوط الأول. طالبهم بالتركيز على مباراة الشلف كما طالب ڤاموندي لاعبيه بنسيان مباراة الشبيبة والتركيز على مباراة الشلف، التي ستكون امتحانا جديدا للشباب في “الكوزينة” وأكد لهم أن المباراة مهمة وفرصة لتأكيد الأداء المقدم، كما حذرهم من صعوبة المهمة التي تنتظرهم بحكم قوة المنافس الذي يحقق نتائج في المستوى، وأكد لنا ڤاموندي عقب نهاية المباراة أنه لا يوجد وقت للراحة، بسبب مباراة الشلف وضرورة التحضير لها وتصحيح بعض الأخطاء التي ارتكبها فريقه أول أمس. يريد الفوز لاحتلال المرتبة الثانية وتابع مدرب بلوزداد حديثه مع اللاعبين عن مباراة الشلف، التي قال عنها إن الفوز سيضع الشباب في المرتبة الثانية رفقة الشلف برصيد17 نقطة، وحث لاعبيه على ضرورة التركيز على اللقاء والظفر بنقاطه قصد البقاء في سباق المقدمة، وإذا كان ڤاموندي قد تجنب الحديث معنا عن الأهداف المسطرة إلى غاية الجولة العاشرة إلا أنه طالبهم باحتلال المرتبة الثانية، وهو ما يؤكد أن طموح ڤاموندي يزداد ما جعله يتحسر على مباراة البرج التي حمل الحكم بنوزة مسؤولية خسارتها، لأنه استحق على الأقل التعادل الذي كان سيضعه في المرتبة الثانية منفردا. أكد حنكته من جديد ونجح في ثاني اختبار وكانت المباراة فرصة جديدة للأرجنتيني ليؤكد حنكته، باعتبار المباراة امتحانا ثانيا له بعد “داربي” مولودية الجزائر الذي كسب فيه الرهان، غير أن ما لفت انتباه الجميع أمس هي العودة الموفقة للشباب في العشرين دقيقة الأخيرة التي سيطر فيها على مجريات المواجهة، حيث أظهر أبناء العقيبة تفوقهم من الناحية البدنية وأكملوا المباراة بقوة، وهو ما بات عادة البلوزداديين الذين أبهروا الجميع بطول نفسهم، وكسب ڤاموندي نقطة أخرى تمثلت في الجانب الفني بفضل تغييراته التي صنعت الفارق في انتظار امتحان الشلف هذا السبت الذي يراهن عليه كثيرا. -------------------- ربيح: “أنتظر استدعائي لمنتخب المحليين منذ موسم” “كنا نستحقّ الفوز في تيزي وليس التعادل.. وسنؤكّد أمام الشلف” نقطة مفيدة جلبتموها من تيزي وزو، ما تعليقك؟ صحيح أنها نقطة مفيدة خاصة أنها من تيزي وزو، فليس كلّ الفرق تستطيع العودة بالتعادل من ملعب 1نوفمبر، وقد أكدنا أن النتائج التي حققناها من قبل لم تكن بالصدفة، بل نتيجة عمل جاد نقوم به. لقاء أمس (الحوار أجري أمس) كان صعبا للغاية، حيث بدأناه بطريقة سيئة نوعا ما، لكننا استعدنا زمام الأمور بعد ذلك، حيث سيطرنا على مجريات الشوط الأول، وكنا قادرين على إنهاء المباراة في الشوط الأول، لكننا ضيّعنا كثيرا. في الشوط الثاني تمكنت الشبيبة من التسجيل علينا من هجوم معاكس، وفرضت منطقها بعد ذلك مدّة 10 دقائق، لكننا بعدها عدنا في اللقاء وسيطرنا على مجرياته، وسجلنا هدف التعادل وضيّعنا فرصا أخرى. النتيجة كانت تكون أفضل، لكن نقطة أفضل من لا شيء. هل تقصد أنكم ضيّعتم الفوز في تيزي وزو؟ نعم، هذا صحيح. فالصراحة يجب أن تقال، كنا نستحق الفوز في لقاء الشبيبة، لعبنا جيدا وطبقنا كرة جميلة. وتجدر الإشارة إلى أن الشباب عندما يواجه فرقا تلعب كرة جيدة ونظيفة يتألق مثل ما حدث أمام شبيبة القبائل، ولو لم نضيّع كل تلك الفرص التي أتيحت لنا لعدنا بالفوز. حتى الحكم حرمكم من ركلات جزاء واضحة؟ هذا صحيح، الحكم حرمنا من ركلة جزاء في الشوط الأول، لكن الحكم هو إنسان ومعرّض للخطأ. أنا لا ألقي اللوم أبدا على الحكام، بل يجب أن نلوم أنفسنا على الفرص التي ضيّعناها وليس شيئا آخر. هل لُمت نفسك على الفرص التي ضيّعتها؟ نعم، كنت أتمنى لو أني وضعت بصمتي في هذا اللقاء وتمكنت من تسجيل هدف مهم لفريقي كان بإمكانه أن يجلب لنا النقاط الثلاثة، لكن للأسف ضيّعت بعض الفرص، ربما لأني كنت أرغب فعلا في التسجيل. المهم يجبّ أن نعوض ذلك في المواجهات القادمة. لكن يمكن القول أنك عوّضت ذلك في اللقاء نفسه بما أنك مرّرت كرة الهدف وبطريقة رائعة، كيف حدث ذلك؟ لمّا مرر سليماني الكرة عرضيا فكرت في قطع الكرة والقذف بالقدم اليمنى لأني كنت قريبا من المرمى، لكن سمعت بورڤبة يناديني وشاهدت أنه وحده والمدافع الوحيد كان يتبعني، ففكرت في منحه الكرة لضمان الهدف لأنه كان في وضعية أفضل مني، وفعلا تمكن بورڤبة من التسجيل، وهو ما أفرحني. لاحظنا أنك تتفق كثيرا مع بورڤبة وعواد، أليس كذلك؟ هذا صحيح، أنا أتفاهم مع هذا الثنائي كثيرا، ونحن نعمل جيدا في التدريبات، ونطبّق في المباريات، وهو أمر مريح، ومن الجميل أن نتفق فيما بيننا لأن الفائدة تعود على الفريق. تقدّم مستوى جيدا منذ انطلاق الموسم، ألا تعتقد أنك تستحقّ دعوة المنتخب الوطني للمحليين؟ هدف أيّ لاعب هو اللعب للمنتخب الوطني، حتى وإن كان منتخب المحليين، وأنا من جهتي أمنّي النفس دائما في تقمص الألوان الوطنية، وأعمل على تحقيقه، وحتى أصل إلى المنتخب يجب أن أبرهن على أني أستحق ذلك، وأنا في الطريق الصحيح، وسأواصل العمل حتى أنال مبتغاي. هل كنت تنتظر استدعاءك في التربص الماضي ل “الخضر”؟ كنت أنتظر ذلك، بل كنت أنتظر دعوتي لمنتخب المحليين منذ الموسم الماضي عندما كنت في عنابة، وبالتالي أنتظر دائما تلقي أول دعوة لمنتخب المحليين، وسأواصل العمل بجدّ حتى يتحقق ذلك. المباراة القادمة ستلعبونها في 20 أوت أمام الشلف، كيف تراها؟ المباراة هذه صعبة للغاية حيث ستجمعنا بصاحب المركز الثانية في البطولة وصاحب أقوى خط هجوم، وهو ما يؤكد أن مهمتنا لن تكون سهلة رغم استفادتنا من عاملي الأرض والجمهور. لكن الأمر الإيجابي هو أن الشلف تلعب كرة نظيفة، وهو ما يسمح لنا باللعب بكل راحة وتطبيق لعبنا بصفة عادية، فأنا أفضل أن أواجه فريقا قويا ويلعب كرة نظيفة، على أن أواجه فريقا ضعيفا وليس له أيّ تنظيم يمكنك أن تفهمه. المهم اللقاء هذا سندخله للفوز لا غير، وهذا لتأكيد أننا نستحق النتيجة التي حققناها في تيزي وزو. لاعب سنغالي تدرّب مع الشباب تدرب لاعب إفريقي أمس مع الشباب، وهو ما جعل اللاعبين يعتقدون أنه قادم لإجراء التجارب في الفريق قبل أن يتبيّن أنه مهاجم سنغالي اكتفى بالتدريب فقط مع الشباب، في انتظار تحويله إلى أوربا. محضر قضائي ل بوسحابة يواصل الجناح الطائر للشباب إبراهيم بوسحابة الغياب عن الحصص التدريبية، وهو ما سيجعله عرضة للعقوبة، في وقت قد تستنجد الإدارة بمحضر قضائي لتدوين غيابه بحجة وجوده في وضعية غير قانونية وتخلٍ عن المنصب، في وقت يدور حديث عن تفكيره في العودة عن قريب.