مثل أمام محكمة الدليل بالرويبة المتهم المدعو ”ر.م” لمواجهة الجرم المنسوب إليه، والمتمثل في قضية السرقة بالعنف والتهديد، والتي راحت ضحيته المدعوة ”س.ن” وصديقتها. فصول القضية التي التمس فيها وكيل الجمهورية توقيع عقوبة الحبس النافذ لمدة 3 سنوات، انطلقت مطلع الشهر المنصرم، أين تعرضت الضحية وصديقتها إلى عملية سرقة استعمل فيها المتهم الذي كان في حالة متقدمة من السكر سلاح أبيض. وقد أكدت الضحية ”س.ن” أنه أقدم على وضع السكين على وجهها، وتهديدها بتشويهها في حالة محاولة الصراخ أو القيام بأي فعل قد يزعجه ويفسد عليه جريمته. في حين طلب من صديقتها إفراغ كل محتويات حقيبة يدها وإعطائه كل المال والهواتف النقالة، ثم لاذ بالفرار، حاملا معه ما يعادل 50 ألف دج وهاتفين نقالين، بالإضافة إلى خاتمين من الذهب وعقد من الفضة. لتتوجه الضحية وصديقتها فور الحادثة إلى مركز الشرطة، والإبلاغ عن المتهم الذي ألقي القبض عليه مباشرة من طرف مصالح الشرطة، بعد أن تعرف عليه الضحيتين، ليحال إلى المؤسسة العقابية بأمر من وكيل الجمهورية، قبل أن يمتثل أمام هيئة المحكمة أين فند تفنيدا قاطعا علاقته بالتهمة المنسوبة إليه، مؤكدا أنه بتاريخ الحادثة كان في مأتم أحد أقاربه بولاية تيزي وزو، ولم يسبق له لا المرور بالشارع ولا حتى رؤية الضحيتين. وهروبا من العدالة أكد أن الشرطة في كل مرة تلقي عليه القبض لأنه مسبوق قضائيا، في حين هو بريء من كل التهم المنسوبة إليه.