قالت مصادر موثوقة في بيت شباب بلوزداد أن إدارة هذا الفريق وفرت جل الظروف لتشكيلة المدرب الأرجنتيني ميغيل ڤاموندي، كي تكون جاهزة لموعد الداربي أمام الغريم مولودية الجزائر هذا السبت بملعب 5 جويلية، في وقت سيجتمع المسيرون بالطاقم الفني واللاعبين عشية اليوم بعد خوض الحصة التدريبية المبرمجة بعد الظهيرة بملعب مصطفى تشاكر، للتعود على الأرضية قبل مواجهة العميد، في وقت اعتبرت إدارة نادي لعقيبة قضية المدرجات أمر لا يستحق الخوض فيه كثيرا، حيث لم يعجبها تصرف المناجير العام للمولودية كمال قاسي السعيد بسبب تدخله في شؤون لجنة الأنصار. كشف نائب رئيس مجلس إدارة الشباب مالك رضا أن تشكيلة فريق لعقيبة جاهزة ولا ينقصها شيء للظهور بوجه مشرف للدفاع عن ألوان الفريق، مضيفا في تصريح ل”الفجر” أن الإدارة تسهر دائما على توفير أحسن الظروف لرفقاء المخضرم عمار عمور من أجل التحضير جيدا، خصوصا وأن مواجهة العميد خاصة ولديها طبعها لدى الأنصار واللاعبين، لذلك فإن الكرة الآن في مرمى رفقاء بوقجان وعليهم إسعاد أنصار بلوزداد وتدارك إخفاقهم الأخير في 20 أوت أمام وفاق سطيف. تدخل قاسي السعيد في مهام لجنة الأنصار محل تذمر المسيرين كما كشف المتحدث أن الشباب تفادى الدخول في متاهات لا تسمن ولا تغني من جوع بسبب قضية المدرجات، قائلا في الصدد: ”لا أحد بإمكانه تحديد هوية المناصرين لدى شبابيك الملعب، فنحن نريد أن نشهد مدرجات مكتظة لرؤية مباراة في مستوى الفريقين فوق أرضية الميدان، أما عن قضية ”البولايي” فأكد مالك أن إدارة الشباب ليس لها اي دخل بالخصوص، معلنا أن الوالي المنتدب لدائرة حسين داي هو المسؤول، عندما خصص هذه المدرجات للأندية الزائرة، قائلا: ”نحن نخصص دائما 3500 مقعد للزوار، أي بنسبة 35 بالمائة من المدرجات الكلية لملعب 20 أوت، فإذا كانت هي النسبة التي ستتاح لنا في الداربي فلن نقول لا”. نحو إشراك بورقبة أساسيا ضد العميد من جهة ثانية يتجه الطاقم الفني للشباب نحو إقحام المهاجم رمزي بورقبة كأساسي في مواجهة المولودية، حيث يعول محيط بلوزداد على ابنهم العائد لهز شباك الحارس جميلي، بعدما قاد الفريق لأول فوز في مستهل بطولة هذا الموسم ضد الصاعد الجديد أمل الأربعاء، مع العلم أن تشكيلة بلوزداد لن تشهد تغييرات كثيرة باستثناء حركات، الذي من المنتظر أن يدخل أساسيا مكان عبدات الذي لم يكن موفقا إلى حد بعيد في بداية هذا الموسم.