سيكون ملعب أول نوفمبر بالمحمدية مساء اليوم مسرحا لمواجهة محلية ساخنة بين اتحاد الحراش وشباب بلوزداد اللذين لهما نفس الهدف وهو احتلال المرتبة الثانية المؤهلة للمشاركة في منافسة دولية خلال الموسم القادم، وهو ما يجعل اللقاء صعبا للغاية والتكهن بنتيجته أصعب رغم أنّ أصحاب اللونين الأصفر والأسود هم الأقرب إلى الظفر بالنقاط الثلاث مادام أنهم سيستفيدون من عاملي الأرض والجمهور الذي سيغزو المدرجات في ساعات مبكرة، خاصة أنّ الفوز سيعبّد الطريق نحو بلوغ الهدف الأسمى ويقلّص في الوقت نفسه فارق النقاط بينهم وبين أبناء "العقيبة" إلى نقطة واحدة، وأمام هذه الوضعية فإن أشبال المدرب شارف سيكونون مطالبين بتأكيد نتيجة الذهاب مساء اليوم. الضغط ثم الضغط وعدم ترك المساحات مباراة اليوم تختلف معطياتها كثيرا عن معطيات مباراة الذهاب التي فاز بها اتحاد الحراش بهدف من إمضاء صانع اللعب سليم بومشرة عن طريق ركلة جزاء، لأن الرؤية لم تكن واضحة والفوز على البلوزداديين بملعب 20 أوت جاء بطريقة لم يكن ينتظرها أحد، وهي النتيجة التي يجب أن تتكرر هذه المرة وذلك بفرض الضغط منذ الوهلة الأولى والإطباق على ذوي اللونين الأحمر والأبيض في منطقتهم حتى يفقدوا تركيزهم، إضافة إلى دعم "الكواسر" الذين يجب أن يساندوا زملاء جغبالة إلى غاية نهاية اللقاء مثلما كان عليه الحال في المباريات الفارطة. ضبط النفس وعدم الوقوع في الفخ وضع الطاقم الفني لاتحاد الحراش لاعبيه في حالة تأهب قصوى استعدادا للمواجهة القوية التي ستشهد نوعا من الإثارة والندية، حيث يعرف المدرب شارف جيدا أنّ الفريق البلوزدادي دائما ما يقدم عروضا رائعة أمام الحراش وبالتالي فهو يحسب لهذا الفريق ألف حساب وحرص خلال فترة التوقف الماضية على مشاهدة أكثر من شريط مسجل لمبارياته الأخيرة للتعرف على نقاط القوة والضعف في بلوزداد واللعب عليها خلال المباراة، كما لم ينس شارف أن يحث لاعبيه على ضبط النفس وعدم الوقوع في الفخ الذي سينصبه ذوو اللونين الأحمر والأبيض لكي يُفقدوا زملاء الحارس دوخة تركيزهم. حذار من عمور وربيح الجميع يعرفون أنّ نقطة قوة شباب بلوزداد تكمن في اللاعبين عمور وربيح اللذين يعتبران العنصرين الأخطر في التشكيلة البلوزدادية خلال هذا الموسم وعادة ما يكونان مفتاح الفوز، وبالتالي فما على الطاقم الفني لاتحاد الحراش إلا أن يحضّر جميع أسلحته لشل تحركاتهما والاعتماد على المدافعين الأكثر جاهزية وخبرة. سليماني لن يجد الحلول أمام ڤريش لاعب خطير آخر يجب أن تكون عليه الحراسة مشددة ويتعلّق الأمر بقلب هجوم شباب بلوزداد إسلام سليماني الذي يعتبر هداف الفريق، غير أنه سيجد في انتظاره المدافع المحوري عدلان ڤريش الذي سيفرض عليه رقابة لصيقة ولن يترك أمامه المساحات واسعة، لاسيما أنّ سليماني قد يكون اللاعب الوحيد في الهجوم في ظل غياب صايبي وبورڤبة وهو الأمر الذي سيسهل المهمة كثيرا لدفاع الحراش الذي سيلعب بنوع من الارتياح. جغبالة استنفد العقوبة ستعرف مواجهة اليوم عودة الظهير الأيسر لاتحاد الحراش عبد المالك جغبالة للتشكيلة الأساسية بعد أن غاب عن اللقاء الماضي أمام اتحاد البليدة بسبب تلقيه البطاقة الحمراء أمام وداد تلمسان، حيث كان قد عوضه في المباراة السابقة زميله عوامر الذي سيجلس هذه المرة في كرسي البدلاء. شاش في مواجهة خاصة سيكون مهاجم الحراش شوقي شاش في مواجهة خاصة حيث سيقابل فريقه السابق شباب بلوزداد الذي قضى معه أجمل الذكريات، لكن لن يتعرف على أحد من اللاعبين الحاليين باستثناء المدافع خليل بوقجان الذي لعب معه في وقت سابق وهو أقدم عنصر في الشباب حاليا. يعاني في العضلة المقربة وسيعتمد اليوم المدرب الحراشي شارف على قلب الهجوم السابق لنجم البرواڤية إبراهيم لدرع الذي سيلعب أساسيا رفقة ياشير، خاصة أن المهاجم شاش سيكون في الاحتياط لأنه يعاني من إصابة على مستوى العضلة المقربة وأكد لنا أمس أنه تنقل عند الطبيب من أجل تلقي العلاج. شاش: "نتمنّى أن نحضر عرسا كرويا" أكد لنا أمس مهاجم اتحاد الحراش شوقي شاش في اتصال هاتفي أنه يتمنى أن يحضر عرسا كرويا بين الجارين بلوزداد والحراش، وقال إن المباراة ستكون في منتهي الصعوبة لأن الفريقين يبحثان عن المرتبة الثانية المؤهلة للمشاركة في رابطة الأبطال، وعلّق بخصوص فريقه السابق أنه لا يعرف أحد من اللاعبين الحاليين للشباب باستثناء بوقجان، واستطرد قائلا: "من سوء حظي أنّ الآلام عاودتني في العضلة المقربة لكنني سأكون حاضرا ولو في الاحتياط، فاللقاء سيكون غاية في الصعوبة مادام الشباب والحراش هدفهما المرتبة الثانية المؤهلة لمنافسة رابطة الأبطال الإفريقية، لكن المهم أن نحضر عرسا كرويا بين الجارين، وبخصوص فريقي السابق فإنني لا أعرف إلا بوقجان من بين اللاعبين الحاليين". ================ العايب: "قرباج اتّصل بي بخصوص التذاكر وأبلغته أن الموضوع في يد البلدية" تطرّق رئيس إتحاد الحراش محمد العايب لقضية تذاكر "الداربي" بين "الصفراء" وشباب بلوزداد وإمكانية منح حصة لأبناء العقيبة. وكشف العايب في حديثه معنا بأن الحراش ليست لها أيّ علاقة بالموضوع، باعتبار أن تسيير الملعب هو من طرف بلدية المحمدية وليس إدارة اتحاد الحراش، كما أوضح بأن رئيس شباب بلوزداد محفوظ قرباج اتصل به في هذا الشأن للمطالبة بحصة الشباب من التذاكر، لكنه كان صريحا معه بتوجيهه نحو بلدية المحمدية التي تملك الاختصاص في هذا الشأن والفصل في قضية تذاكر "الداربي". "الجميع يعرف ملعب المحمدية وهو لا يكفي حتى أنصارنا" كما أوضح الرئيس الحراشي أنه لا يملك أي حلّ في قضية التذاكر الخاصة بهذا "الداربي"، وقد أكد ذلك ل قرباج. وعاد العايب ليوضح أن الجميع يعرف وضعية ملعب أول نوفمبر وسعته الصغيرة، والذي هو في حد ذاته لا يستطيع استيعاب حتى أنصار الحراش جميعا، والذين يتعذر على الغالبية منهم حضور مباريات الفريق، لذا فهو لا يستطيع التدخل في هذا الشأن. "مرحبا بأنصار الشباب إن حضروا هذا الداربي" وفي نهاية حديثه، لم يفوّت العايب الفرصة ليؤكد أنه رغم كلّ هذا الإشكال والصعوبات في تخصيص مدرجات خاصة لأنصار شباب بلوزداد، لكنه رغم ذلك يرحب ب "أبناء العقيبة" ممن يريدون حضور هذا "الداربي"، حيث يمكنهم الدخول والتواجد مع أنصار الحراش، لاستحالة تقسيم المدرجات للأسباب المذكورة آنفا. ------------ مثلما أشرنا إليه سابقا.. العايب يشرع في التفاوض مع بومشرة ويقترح عليه التجديد بدأت الأمور تتضح أخيرا بخصوص وضعية هداف "الصفراء" وصانع لعبها سليم بومشرة ومستقبله مع اتحاد الحراش، بحيث أن الرئيس الحراشي محمد العايب قرر التحرّك لغلق الطريق أمام الأندية التي تريد خدمات بومشرة، من خلال التحدّث مبدئيا مع لاعبه في بداية هذا الأسبوع، أين اقترح على بومشرة تجديد عقده والبقاء ضمن تشكيلة "الصفراء" الموسم المقبل، مما يبرز أن العايب باشر التفاوض مع عناصره تدريجيا، على أن تمسّ العملية بقية اللاعبين المنتهية عقودهم بعد "الداربي" أمام شباب بلوزداد. شارف هو من طالب بالتجديد ل بومشرة وبحسب ما علمناه، فإن تحرك الرئيس الحراشي محمد العايب للحديث مع بومشرة جاء بطلب من المدرب بوعلام شارف شخصيا، والذي أصرّ على ضرورة بدء التحرّك للمحافظة على ركائز التشكيلة للموسم المقبل والبداية ب بومشرة، لغلق الطريق أمام الأندية الذي تتهافت على خدماته. بومشرة: "تحدّثت سطحيا مع العايب حول التجديد" من جانبه، كشف بومشرة خلال لقاء معه خلال التدريبات أن الرئيس العايب تحدّث معه مؤخرا حول التجديد وتمديد عقده مع الصفراء، وأضاف أن الرئيس فاتحه في هذا الموضوع بشكل مبدئي، مشيرا أن كل شيء في مرحلته الأولى والحديث كان سطحيا فقط. عملية بيع التذاكر تنطلق على السابعة صباحا نظرا لأهمية "الداربي" بين اتحاد الحراش وشباب بلوزداد، فإن إدارة ملعب أول نوفمبر بالمحمدية قرّرت التحضير لهذا الموعد في أحسن الظروف، وهذا من خلال طرح عملية بيع تذاكر الدخول بداية من الساعة السابعة صباحا، أين سيتم فتح الشبابيك الخاصة ببيع التذاكر. فتح الأبواب بداية من العاشرة وباعتبار أن "الداربي" سينطلق بداية من الخامسة مساء، ارتأت إدارة الملعب أن تكون بداية فتح أبواب الملعب للسماح للأنصار بالدخول، بداية من العاشرة صباحا، وهذا بالتنسيق مع قوات الأمن لضمان راحة الأنصار. ياشير: "ما يهمّنا في هذا الداربي الفوز وتقليص الفارق عن الشباب" كيف تجري التحضيرات ل "الداربي" أمام شباب بلوزداد؟ التحضيرات تسير بشكل عادٍ، فلا تنسى أننا مررنا بفترة راحة شبه طويلة حيث لم نخُض أيّ مواجهة رسمية منذ لقاء البليدة، بسبب تأجيل "الداربي" أمام شباب بلوزداد، وركزنا على اللقاءات الودية للمحافظة على اللياقة. هل تعتقد أن فترة الراحة الطويلة أثرت فيكم سلبا؟ لا يخفى على أحد أن لا شيء يمكنه تعويض المنافسة الرسمية، حيث أن اللاعب يبقى دائما محافظا على تركيزه إضافة لأننا في نهاية الموسم أين يزداد التنافس، ومع الجولات الأخيرة أي شيء يمكن أن يفقدك تركيزك. لذا أرى أن الراحة لم تأت في وقتها. لكنكم لعبتم العديد من اللقاءات الودية وآخرها أمام اتحاد العاصمة الذي انتهى بالتعادل؟ أكيد، كان لزاما البقاء في جوّ المنافسة ولعب أكبر عدد من اللقاءات الودية، لكن هناك اختلاف بين اللقاءات الرسمية والودية، فاللاعب في هذه الأخيرة يفتقد للتحفيز المعنوي كثيرا. وعلى العموم أقول إن اللقاء الودي الأخير أمام اتحاد العاصمة كان اختبارا مهما لنرى جاهزيتنا. هل أنتم جاهزون ل "الداربي" أمام الشباب؟ من الناحية المعنوية والبدنية نحن على أتم الاستعداد لهذا "الداربي"، وبقي فقط أن ندخل المباراة التي ننتظرها نحن أيضا مثل بقية الأنصار، ونرغب في قول كلمتنا فيها، وهي الفوز وكسب النقاط الثلاث. هناك من يرى أن هذا "الداربي" يساوي ستّ نقاط؟ هذا صحيح، فالفريقان يلعبان بنفس الأهداف وهي ضمان المركز الثاني في الترتيب العام، ونحن نملك أفضلية كبيرة لأننا نستقبل في ميداننا، وذلك سيحفزنا أكثر بحضور أنصارنا، ونريد الفوز حتى نقلّص الفارق عن الشباب إلى نقطة واحدة ونبقي على المنافسة، لتحقيق المركز الثاني هذا الموسم. رغبتك في الفوز هل هي نابعة مما حدث لك سابقا مع شباب بلوزداد؟ إطلاقا، فأنا لا أفكّر في الثأر، صحيح كنت قريبا من اللعب لشباب بلوزداد، لكن ذلك لم يتحقق، وأنا حاليا في الحراش وسعيد لخياري، خاصة أن علاقتي جيّدة مع الأنصار وكل الحراشيين، لذا ليس لدي أيّ تفكير من ناحية الثأر. إذن ما يهمّكم النقاط الثلاث واسترجاع المركز الثالث على الأقلّ؟ بطبيعة الحال، فالفوز سيزيد حظوظنا للتنافس على المركز الثاني في الجولات المقبلة، كما أنه سيجعلنا نسترجع المركز الثالث ومدى تأثير ذلك من الناحية المعنوية. الموسم يوشك على النهاية، فما جديد العروض التي كانت من فرنسا؟ لحدّ الساعة كلّ شيء متوقف خاصة أن الموسم لم ينته في الجزائر، كما أن مناجيري يتكفل بكل شيء. من جانب آخر تركيزي منصب مع الحراش لإنهاء الموسم في مرتبة جيّدة، وبعدها يكون كلام آخر. قبلي مُصاب ويغيب عن "الداربي" تعرف تشكيلة اتحاد الحراش غياب المدافع المحوري قبلي إسحاق عن "الداربي" أمام "أبناء العقيبة"، وهذا بسبب الإصابة التي يعاني منها على مستوى الكاحل ولم يتعافى منها، مما جعله يضيّع فرصة المشاركة في هذا "الداربي". قبلي: "تمنّيت لو كنت حاضرا مع رفاقي في الداربي" وفي حديث معه، أعرب المدافع قبلي عن أسفه لتضييع فرصة المشاركة في "الداربي" أمام شباب بلوزداد رغم أنه كان ينتظره بفارغ الصبر، مضيفا أن الإصابة حرمته من ذلك رغم أنه كان يكثف العلاج للّحاق بهذه المباراة. الأنظار ستكون مشدودة نحو بن عبد الرحمان وشارف ستكون كلّ النظار مشدودة عشية اليوم نحو المدافع الحراشي فارس بن عبد الرحمان ومدربه بوعلام شارف، حيث يتوقع العديد من عاشق "الصفراء" أن يبقي شارف مدافعه في كرسي الاحتياط، في حين يرى البعض ضرورة وضع ما حدث سابقا جانبا من طرف المدرب والتفكير في مصلحة الفريق. دمو وطواهري احتياطيان بسبب الإرهاق من المنتظر أن يبقي المدرب شارف دمو وطواهري في كرسي الاحتياط، وهذا بسبب التعب والإرهاق الذي يعاني منه هذا الثنائي جرّاء عودته من زامبيا أين كان مع المنتخب الأولمبي المتأهل على حساب زامبيا في التصفيات المؤهلة لأولمبياد 2012. بن عمار: "الداربي سيكون مخالفا لما حدث في الذهاب" اعترف حسان بن عمار المدرب المساعد لاتحاد الحراش بأن "الداربي" أمام شباب بلوزداد سيكون صعبا، نظرا لوضعية الفريقين الذين يتنافسان على مرتبة ضمن الثلاثة الأوائل في الترتيب العام. وأوضح بن عمار أن الحراش ستنطلق من أفضلية الملعب والجمهور ومدى تأثير ذلك على المنافس، دون أن يخفي الرغبة الكبيرة لدى اللاعبين للفوز بهذا اللقاء، من أجل تقليص الفارق على شباب بلوزداد واستعادة المركز الثالث مؤقتا. وعن نظرته لهذه المواجهة، قال بن عمار إنه يتوقع لقاء صعبا واندفاعا قويا لدى التشكيلتين، مشيرا إلى أنه لا يتوقع أن يكون هذا "الداربي" شبيها لما حدث في لقاء الذهاب في 20 أوت، خاصة أن الضجة الإعلامية التي سبقت تلك المواجهة انعكست على اللاعبين فوق الميدان، إضافة إلى أن لعب الفريقين حاليا على مرتبة متقدمة سيرفع وتيرة اللعب والتركيز كثيرا على الجانب الهجومي. "اللّعب على المركز الثاني سيكون لآخر جولة" وقال محدثنا إنه ليس بالضرورة أن يفقد الخاسر كامل حظوظه في التنافس على المرتبة الثانية أو الثالثة، موضحا بأن التنافس سيمتدّ لآخر جولة، نظرا لرزنامة الفرق الأربعة وهي: الحراش، شباب بلوزداد، شبيبة بجاية وأيضا وفاق سطيف، وبالتالي فإن هذا اللقاء يملك نكهته، لكن لا يتعدّى من أنه يساوي ستّ نقاط. ليمان: "فرحت كثيرا لرفاقي في المنتخب الأولمبي" أكد حارس اتحاد الحارس حسام ليمان أنه كان في قمّة السعادة بعد التأهل الذي عادت به تشكيلة المنتخب الأولمبي أمام زامبيا، وقال إنه فرح كثيرا لرفاقه في المنتخب، خاصة أنه عاش التحضيرات معهم قبل الإصابة التي تعرّض لها، مضيفا أنه يأمل العودة سريعا ليكون معهم في بقية المشوار نحو بلوغ نهائيات الأولمبياد. ارف وضع اللمسات الأخيرة أمس أجرى أمس اتحاد الحراش حصته التدريبية الأخيرة قبل وصول موعد المباراة المحلية التي ستجمع اليوم زملاء العياطي بشباب بلوزداد بملعب المحمدية، حيث وضع المدرب شارف لمساته الأخيرة وقدّم للاعبين الخطة التكتيكية التي سيخوض بها "الداربي" العاصمي، وتوجه اللاعبون بعد نهاية الحصة التدريبية إلى فندق "المهدي" بسطاوالي للإقامة فيه. دمو وطواهري عادا أمس من جوهانسبورغ عاد أمس لاعبا اتحاد الحراش المدافع المحوري دمو والمهاجم طواهري من عاصمة جنوب إفريقيا جوهانسبورغ بعد انتهاء التربص التحضيري والمباراة التي خاضاها رفقة المنتخب الوطني الأولمبي أمام نظيره الزامبي، وبالتالي فإن المدرب شارف لن يستدعيهما للمباراة المحلية أمام شباب بلوزداد بسبب الإرهاق الذي يعانيان منه جراء السفر الطويل. ------------ الشباب يُريد المرتبة الثانية والثأر من "الصفراء" تتجّه أنظار أنصار شباب بلوزداد اليوم إلى ملعب أول نوفمبر بالمحمدية والمباراة التي ستجمع فريقهم شباب بلوزداد مساء اليوم على الساعة الخامسة أمام اتحاد الحراش، في مباراة متأخرة عن الجولة ال26. وسيدخل البلوزداديون مباراة اليوم بنية الثأر من خسارة الذهاب في ملعب 20 أوت بهدف دون ردّ، وهو ما لم ينسه اللاعبون ولا الطاقم الفني، إذ يسعون إلى إلحاق الهزيمة بكتيبة بوعلام شارف في عقر دارها. ويسعى الشباب إلى ضرب عصفورين بحجر واحد: الثأر لخسارة الذهاب والعودة بنتيجة تبقي على حظوظ الفريق في الظفر بالمرتبة الثانية التي تعدّ الهدف الرئيسي للشباب. تُوّج باللّقب في أول نوفمبر في 2001 وبالحديث عن نتائج الشباب مع الحراش في المواسم الثلاث الأخيرة، يمكن القول إنها كانت متكافئة ففي موسم2008- 2009 في مباراة الذهاب في ملعب الرويبة خسر الشباب بهدفين دون ردّ، قبل أن يفوز في مباراة الإياب في ملعب 20 أوت بهدف دون ردّ من تسجيل "نبيي". وفي الموسم الموالي تعادل الفريقان ذهابا وإيابا في ملعب 20 أوت بهدف لمثله. لكن بالحديث عن مباريات الفريقين في ملعب أول نوفمبر، نجد أن آخر مباراة فاز فيها الشباب تعود إلى موسم 2001 التي كانت مصيرية للفريقين، فالشباب كان يلعب من أجل اللقب والحراش من أجل البقاء، وقد فاز الشباب وتوّج باللقب وسقطت الحراش. وتشاء الصدف أن يلتقي الفريقان في ظروف مغايرة، لكن في مباراة مصيرية بشأن من يكون وصيف البطلة جمعية الشلف. "ڤاموندي" يشدّد على العودة بنتيجة لتفادي الحسابات لا يزال الطاقم الفني للشباب يشدّد على الجانب النفسي للاعبين تحسبا ل "الداربي"، لإدراكه أن مثل هذه المباريات تلعب على جزئيات صغيرة، وهو ما جعله يطالب لاعبيه بالتركيز على التحضيرات، لكن في الوقت نفسه حاول بعث الحماس في لاعبيه بتذكيرهم بخسارة الذهاب التي لم ينسها البلوزداديون، خاصة أنه رافقها ضغط شديد حول صراع المدرجات. حيث لا ينفك المدرب الأرجنيتي في الحصص التدريبية الأخيرة على الطلب من لاعبيه بضرورة العودة بنتيجة إيجابية من ملعب أول نوفمبر واستغلال "داربي" الحراش واتحاد العاصمة، من أجل ضمان المرتبة الثانية وتفادي الحسابات في الجولات المقبلة، خاصة أن المنافسة ستشتد بحكم أن الفرق المتبقية إما تلاحق الشباب وتريد مرتبة متقدّمة على غرار شبيبة بجاية ووفاق سطيف، أو تلعب لتفادي السقوط على غرار "سوسطارة" وداد تلمسان. اللاعبون يُجمعون على ردّ الاعتبار لأنفسهم وقد أجمع لاعبو بلوزداد على أنهم سيرمون بكل ثقلهم في مباراة اليوم من أجل العودة بنتيجة إيجابية والبقاء في المرتبة الثانية، خاصة أن الجولة المقبلة قد تصبّ في صالح الشباب الذي سيستقبل اتحاد العاصمة في ملعب 20 أوت، والحراش ستتنقل إلى بولوغين لمواجهة مولودية الجزائر المطالبة بالفوز لكي تضمن نوعا ما بقاءها، وبالتالي فإن مباراة اليوم فرصة للشباب لخطف نتيجة إيجابية من الحراش. فبالرغم من حرارة الطقس التي أثرت نوعا ما في تحضيرات الشباب، إلا أن معنويات اللاعبين جدّ مرتفعة ولا حديث في التدريبات إلا عن نتيجة إيجابية والبقاء في المرتبة الثانية. مباراة خاصة ل عبدات وغول، وغياب بورڤبة وصايبي الأبرز وستكون مباراة اليوم خاصة بالنسبة للثنائي البلوزدادي عبدات- غول الذي سيعود إلى ملعب أول نوفمبر من جديد، بعدما سبق له حمل الألوان الصفراء والسوداء، الموسم الماضي بالنسبة ل عبدات وما قبل الماضي بالنسبة ل غول، الذي كان الحارس الأساسي في مباراة الذهاب وعوّض أوسرير حينها وتلقى هدفا من ركلة جزاء وقدّم مباراة مقبولة. لكن الغياب الأبرز في "الداربي" العاصمي هو صايبي وبورڤبة اللذان لن يكونا حاضرين بسبب الإصابة التي رافقتها الشكوك حول صحتها، قبل أن يخرج الثنائي عن صمته ويدافع عن نفسه، حيث أكد أنه لم يدّع الإصابة. وكان الطاقم الفني يأمل في أن يكون صايبي وبورڤبة حاضرين، لإعطاء الدعم لرفاقهم في مباراة مهمة كبيرة وفي ملعب يعرفانه جيّدا. ----------- سليماني: "يجب العودة بنتيجة تعزز بقاءنا في المرتبة الثانية" = ستلعبون مباراة صعبة أمام اتحاد الحراش غدا فكيف تتوقع أن تكون المباراة؟ (الحوار أجري أمس) = = أتوقع أن تكون المباراة صعبة لأن الأمر يتعلق بمباراة محلية، وسنكون في مواجهة أحد أحسن الفرق في البطولة، لهذا السبب فإن مهمتنا لن تكون سهلة، لكننا مطالبون بالعودة بنتيجة إيجابية تعزز من بقائنا في المرتبة الثانية التي نحتلها، والمنافس سيسعى لاستغلال الفرصة من أجل الفوز علينا للاقتراب منا أكثر والبقاء في السباق. كل هذه العوامل ستجعلنا نتوقع مباراة مليئة بالإثارة. = ألا تعتقد أن المباراة فرصة مواتية من أجل الثأر لخسارة الذهاب في ملعبكم من خلال الفوز غدا (اليوم) على الحراش في ملعب أول نوفمبر؟ = = في اعتقادي لا يجب أن ننظر الى المباراة بمنطق الثأر من خسارة الذهاب، لأننا لا نفكر في الأمور بالتنقل إلى الحراش بنية الثأر أو شيء من هذا القبيل، فمثلما فازوا علينا وفوق أرضية ميداننا علينا أن نلعب من أجل الفوز عليهم في ملعبهم مثلما فعلوه، وأي فريق في مكاننا سيذهب من أجل الفوز وأنا متأكد من شيء وهو أن الروح الرياضية هي التي ستتفوق في نهاية المطاف، فما هي إلا لعبة والأحسن هو من سيفوز بالداربي. = الشباب هذا الموسم حقق نتائج في المستوى خارج القواعد، فهل ستكررونها هذه المرة بالرغم من أنكم ستدخلون المباراة منقوصين من مهاجمين مثل بورڤبة وصايبي يعرفان الملعب جيدا؟ = كنا نتمنى لو ندخل هذه المباراة بتعداد مكتمل، لكن أعتقد أنه لدينا بعض الحلول من أجل مواجهة هذه الوضعية، خاصة وقد تعوّدنا على اللعب منقوصين من عدة لاعبين في أكثر من مناسبة، وفي كل مرة كنا نحسن التعامل مع هذه الوضعيات ونخرج بنتائج إيجابية، وهو ما سنقوم به فلا ينبغي أن نغفل عن عامل مهم، وهو أن نقطة قوتنا تكمن في المجموعة المتماسكة التي نمتلكها ونعوّل عليها لتحقيق هدفنا الذي سطرناه. = تبدو معنوياتك مرتفعة ومتفائلا بالعودة بنتيجة إيجابية من الحراش رغم فقدانكم لثلاثة لاعبين أساسيين، فهل هذا راجع للتحضيرات التي قمتم بها؟ = = أعتقد أننا قمنا بالتحضيرات اللازمة طيلة الأيام الماضية، ولو أن التوقف الطويل عن المنافسة قد لا يكون عاملا إيجابيا كثيرا، لأننا سنجد أنفسنا مجبرين على خوض خمس مباريات متتالية تنتظرنا علينا أن نلعبها في وقت قصير، فلا يمكننا التعامل مع هذه البرمجة المجنونة والصعبة التي أقلقتنا كثيرا، لأنه من غير المعقول أن تحضّر في هذه الظروف وتحت حرارة شديدة، وهذا الأمر يقلق أي لاعب كان. = = ألا تخشون من عامل الحرارة الشديدة أثناء المباراة؟ = = عامل الحرارة سيصعب من الأمور على الفريقين، ولكن علينا أن نركز على المباراة بمجرد دخولنا أرضية الميدان بأن نرمي بكل ثقلنا مثلما فعلنا كل يوم، لكي نتمكن من تحقيق نتيجة إيجابية. = الأنظار ستكون موجهة إليك بالنظر إلى غياب زميليك بورڤبة وصايبي، ألا تشعر بالمزيد من الضغط حيال هذا الأمر. = = عامل الضغط يشمل كل اللاعبين دون استثناء وأدرك ما ينتظرني فوق أرضية الميدان وينتظر زملائي، وسأبذل كل ما في وسعي لكي أكون عند ثقة مدربي وزملائي وعلي أن أثق في نفسي أيضا قبل كل شيء. -------- نفى اتصاله ب "آلان ميشال" وحديوش.. قرباج: "أتمنّى أن نعود بنتيجة تزيد حظوظنا لنيل المرتبة الثانية" أبى رئيس الفريق محفوظ قرباج إلا أن يعرب عن أمله في العودة بنتيجة إيجابية من ملعب أول نوفمبر بالحراش، لكي تزيد حظوظ فريقه في البقاء في المرتبة الثانية التي وضعها الشباب هدفه الرئيسي لإنقاذ الموسم، حيث قال: " ما يهمّني في الوقت الحالي هو "الداربي" الذي ينتظرنا أمام الحراش، لأنني أتمنى أن نعود بنتيجة إيجابية من هناك تبقينا في المرتبة الثانية، خاصة أن نتائج الفرق الملاحقة في مصلحتنا، بما أننا سنستقبل شبيبة بجاية في ملعبنا، وهي فرصة مواتية للانفراد بالمرتبة الثانية، شريطة أن نعود بنتيجة إيجابية من الحراش". "أحيّي ڤاموندي على مصداقيته وتفانيه في العمل" ولم يتردّد الرجل الأول في الشباب أن يتوقف عند مدربه "ڤاموندي" الذي يحضّر بجدية كبيرة ل "الداربي" بالرغم من الضغط الذي يرافق مسألة رحيله من الشباب من عدمه، حيث أبى قرباج إلا أن يوجّه تحية خاصة لمدربه الذي يواصل عمله على رأس الفريق بجدية دون أن يعير اهتماما لما يُقال في الكواليس. وأضاف: "أريد الحديث عن نقطة تخصّ مدرب الفريق "ڤاموندي"، صراحة أحيّيه تحية خاصة على تركيزه على العمل بإخلاص، لأنه أكد مصداقيته وتفانيه، لأنني وقفت بنفسي على العمل الذي يقوم يه مؤخرا مع الفريق رغم ما حدث، ولكنه أكد احترافيته في التعامل مع الأمر، وأتمنى أن نعود بنتيجة إيجابية من الحراش". "بالنسبة لي إنه المدرب ولم أتصل ب "ميشال" أو غيره" وعن الأخبار الذي تمّ تداولها في الأيام الأخيرة حول اتصاله بالمدرب السابق لمولودية الجزائر الفرنسي "آلان ميشال"، لم يتوان قرباج في نفي اتصاله بالفرنسي أو جلب مدرب آخر، مؤكدا على أن المدرب الأرجنتيني لا يزال مدربا للفريق إلى غاية نهاية الموسم، وأنه يريده الموسم المقبل لو يوافق، حيث قال: "لا أريد الحديث في قضية المدرب بعد الآن، ولهذا السبب أريد أن أقول إنني لم أتصل لا ب "ميشال" ولا مدرب آخر، لأن "ڤاموندي" هو مدرب الفريق في الوقت الحالي ويقوم بعمله بكلّ احترافية، نريده أن يبقى الموسم المقبل في الفريق وأتمنى أن يبقى معنا. أما مدرب جديد فلن يحدث إلا إذا قرّر "ڤاموندي" الرحيل، فعندها سنشرع في البحث عنه، فكثيرون يريدون العمل معنا، ولكن أملنا أن يبقى "ڤاموندي". "لم اتّصل ب حديوش ولن أفسد علاقتي برئيس سعيدة" يدور في هذه الأيام حديث عن اتصالات مع مهاجم مولودية سعيدة حديوش، وهو ما نفاه قرباج الذي أكد أنه لم يتصل بلاعب مرتبط مع فريقه لموسم آخر ولن يفسد علاقته مع رئيس مولودية سعيدة الذي تربطه به علاقة طيبة. وقال قرباج في هذا الصدد: "لم أتصل ب حديوش ولم أفكّر في الاتصال بلاعب مرتبط بعقد مع فريقه لموسم آخر وأفسد علاقتي مع رئيس مولودية سعيدة الممتازة، ولكن في المقابل لن أسمح لأيّ كان أن يرفع قيمته المادية على حسابي وحساب علاقتنا بسعيدة". ---------- الأنصار سيتنقلون اليوم إلى أول نوفمبر بالرغم من أن كلّ المؤشرات توحي أن إدارة الحراش لن تمنح مقاعد للشباب في مباراة اليوم، إلا أن أنصار الشباب أكدوا أنهم سيكونون في الموعد اليوم في ملعب أول نوفمبر، من أجل الوقوف إلى جانب فريقهم في مباراة مهمة للشباب وتعتبر منعرج المرتبة الثانية. حيث يحضّر الأنصار للتنقل إلى الملعب وتعليق الرايات الحمراء والبيضاء، لرفع معنويات اللاعبين فوق أرضية الميدان، مثلما فعلوها في بولوغين أمام مولودية الجزائر وفي بومزراڤ أمام الشلف. الشباب طلب نصيبه من التذاكر وتوفير الأمن وقد حاول مسيّرو بلوزداد التقرّب من نظرائهم من الحراش وطلبوا منهم نصيب الشباب من التذاكر لحضور "الداربي"، لكن محاولتهم باءت بالفشل بسبب تمسّك إدارة العايب بالمدرّجات بحجة صغر المدرجات. وكان قرباج سبق وأكد أنه يخشى من أن لا يمنح نظراؤهم في الحراش التذاكر لأن المدرجات صغيرة، لكنه أعرب عن أمله في تراجع مسيّري الحراش عن قرارهم. ويأمل المسيّرون في أن توفر الحماية للأنصار الذين سيتنقلون اليوم إلى ملعب أول نوفمبر بالحراش. لجنة الأنصار تراهن على علاقة الفريقين الممتازة وتسعى لجنة أنصار الشباب للتنسيق مع نظيرتها الحراشية من أجل تنظيم الأنصار ولكي تمرّ المباراة في أحسن الظروف، حتى أنها برمجت مساء أمس لقاء مع دومي رئيس لجنة الأنصار الأسبق للحراش، الذي قد يتولى دور الوساطة لعلهم يتمكنون من الظفر بمقاعد لأنصار الشباب. ويراهن الشباب على العلاقة الطيبة للشباب بين الفريقين، مستدلين بما حدث في موسم 2001 عندما توّج الشباب بالبطولة في نفس الملعب بفوز أسقط الحراش للقسم الثاني، ومع هذا لم يحدث أيّ مناوشات، وحتى في الموسم الأخير في الرويبة التقى الفريقان ولم نسجّل مشاكل، مثلما كان الحال في مباراة الذهاب أين فازت الحراش واحتفل اللاعبون وأنصارهم وغادروا بسلام، وهو ما يرجوه الجميع أن يتكرّر اليوم. ----------- "ڤاموندي" يعوّل على سليماني لهزّ الشباك ستكون الأنظار موجّهة إلى هداف الفريق الجديد إسلام سليماني العائد بقوة في المباريات الأخيرة، باعتباره قلب الهجوم الوحيد في الفريق بسبب غياب الثنائي بورڤبة- صايبي. حيث سيكون المهاجم الصريح الذي يعوّل عليه "ڤاموندي" كثيرا لهزّ شباك الحارس دوخة، وتعويض ما فاته في مباراة الذهاب، وهو يدركه اللاعب جيّدا، حتى أنه أكد أنه سيكون عند ثقة مدربه وزملائه. سيجدّد الثقة في الدفاع الذي واجه عنابة ولن يعرف الخط الخلفي تغييرات لأن الطاقم الفني سيعتمد على الرباعي المعهود: معمري- بوقجان- أكساس – عبدات، الذي ستكون مسؤوليته ثقيلة اليوم من أجل تفادي "سيناريو" مباراة الذهاب التي ارتكب فيها الدفاع أخطاء فادحة، كالتي ارتكب فيها مباركي الذي غادر الفريق في "الميركاتو" حين عرقل ياشير وتحصّل على ركلة جزاء سجلها بومشرة. وستكون عودة معمري مهمّة بعدما ترك فراغا في التشكيلة الأساسية في مباراة عنابة منذ ثلاثة أسابيع. بوكرية سيلعب في الوسط و "ڤاموندي" سيختار بين خرباش وبن علجية ومن المنتظر أن يشارك بوكرية أساسيا في مباراة اليوم ليس في الدفاع، ولكن في وسط الميدان مثلما تعوّدنا في المباريات الأخيرة، لأن "ڤاموندي" يريد تدعيم وسط الميدان بلاعب آخر يساعد لحمر، عمور وربيح. لكن "ڤاموندي" متردّد في إشراك مهاجم آخر من عدمه، حيث يفكّر في إشراك خرباش أساسيا ليساعد سليماني في التشكيلة الأساسية، أو بن علجية لمساعدة وسطي الميدان لحمر وعبو. عنان: "فرحتي ستكتمل بنتيجة إيجابية في الحراش" عاد الثلاثي الموجود في المنتخب الوطني الأولمبي صبيحة أمس إلى الجزائر بعد رحلة شاقة من زامبيا مرورا بجنوب إفريقيا وباريس وصولا إلى الجزائر. وكان لنا حديث مع عنان الذي شارك أساسيا وأكد أن التأهّل أنساه التعب الذي عانوا منه جرّاء الرحلة والمباراة. وأضاف: "عدنا صبيحة اليوم إلى الجزائر (الاتصال أجري أمس) بعد رحلة طويلة، ولكن المهم أننا تأهّلنا رغم صعوبة المباراة خاصة في شوطها الأول، لكن بعد التأهّل كل شيء انتهى، وفرحتي ستكتمل بنتيجة إيجابية في الحراش تزيد حظوظنا في نيل المرتبة الثانية".